اعداد المؤمنين لدخول الجنة
بقلم
عبادى عبدالباقى قناوى
الجنة
الجزء الثاني
أولاً:-
المقدمة :-
الجنة:-
#هى منازلنا الأولى التى تتوق إليها نفوسنا.
#هى الحب الذى بخلت به الدنيا. #الفرحة التى لم تتسع لها الأرض. #الوجوه الطيبة التى حرمنا منها بالفراق أو الموت.
#هى دار اجتماع الأحبة الكرام.
#هى دار الصالحين و الأوابين.
#هى مكان لقيا الأنبياء والمرسلين.
ثانيا :-
أعداد المؤمنين لدخول الجنة:-
#يهذب المؤمنون وينقون قبل دخول الجنة.
#لا يدخل الجنة أحد وفيه شائبة
لقد كانت هنالك أدران علقت مما في الدنيا من المعاملات، وما حدث بين الخلق، وأمور من التقصير، فلذلك ينقى أهل الجنة قبل دخولها، فيدخلون على قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة و عشيا.
قال تعالى:-
« وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ »
[الحجر: ٤٧].
وهذا من كرمه وإحسانه؛
“أن الغل الذي كان موجودا في قلوبهم”
يندر أن تجد واحد ما في قلبه غل ولا حسد ولا حقد ،
يبقى بقية في القلب .
“والتنافس الذي بينهم أن الله يقلعه ويزيله حتى يكونوا إخوانا متحابين، وأخلاء متصافين”
ثالثا :-
وصف الجنة بالتفصيل :-
الجنة هي الفوز المبين،
والثواب الجزيل.
فيها ما لا عين رأت،
ولا أذن سمعت،
ولا خطر على قلب بشر،
هي نور يتلألا، و ريحانة تهتز .
#فيها قصور مشيدة،
وحدائق ممتدة ،
تجري من تحتها الأنهار،
ولها رائحة عبقية زكية تملأ جنباتها، فيها أزواج مطهرة ،
وولدان مخلدون ،
ورضوان من الله.
ما أروع! الجنة؟
نسأل الله العظيم أن يجعلنا من أهل الجنة ونعيمها.
🤲اللهم أمين 🤲
