
اكرمكم الله وليه ))
بالحبر الليبي ألأديب:محمد.اسويسي
لسان حال لثقافة محليةسلبية ذكورية تعلن (مافالنسا طيبة خيم ) النفاقه الهجاله المطلقه الارمله الوليه من هي هذه (الوليه) التي ليست طيبة .
دعونا نعترف بأنها عبارة ظالمة جملة وتفصيلا ومقارنة كريهة شمولية الحكم الاشد تخلفا ومخالفة لجميع الشرائع السماوية و الانسانية.
ليعود هذا التخلف الذكوري لتأكيد ماذهب اليه مقللا من دورها الايجابي (فزعتهن اعياط) وتذهب به هذه الثقافة الى حماقتها المجتمعية الأسواء حيث هناك سبة لمن لايقوم
بما نود ان يفعله ننعته (ياوجه البنت)
وللصغير حين البكاء يبكي
(يبكي كي البنت)
(اللي يكثرن بناته ايناسب …؟ )
ويعود في حالة ثقافية مغايرة ليغير هذا الجلد القهري الغير مبرر الى اعترافا بأن لاحياة خارج اسوار فيرونا كما اعلن رميو عندما طرد خارج اسوار قرية فيرونا (لاحياة بدون المراة) .
ليعود معلنا تراجعه عن ماكان يردده
هذا التباين الشيزوفريني ثقافيا لثقافتنا ليتحدث عن احدهم حين يتمتع بحظ وافر او حظوة ما.
(فلان امه في البل).واذا سأله احدهم قادما على الزواج ينصحه بقوله..(انشد على ألأم قبل بنتها.)…ويضيف لمحاسن حنان وطيبة قلب المراة الأم (ندعي علي ولدي ونكره اللي ايقول امين)…ويعترف بانها المربية المسؤلة (لوكانك تبيني نهار الدحيه نهيتيني)
ويختمها بالاعتراف ببنوة الأم .
(اللي اتموت امه ايتوسد العتبه)
وكما نعلم ويعلم الجميع ان الجنة تحت اقدام الأمهات ويقول لسان حال
فلسفة ثقافتنا الشعبيةالمجتمعية
(ألام تربي حتى بالنفس)
الام وطن إن غابت غاب الوطن
أكرمهن الله.
(( الجمل امه ناقه. ))
اكرمكم الله وليه ))