اخبار

الأسطورة محمد رمضان… من شوارع القاهرة إلى عرش كوتشيلا

النجم العربي يلي خطف المجد من مايكل جاكسون وهزّ محركات البحث، جريدة موطني

الأسطورة محمد رمضان… من شوارع القاهرة إلى عرش كوتشيلا: النجم العربي يلي خطف المجد من مايكل جاكسون وهزّ محركات البحث!

 

القاهرة : الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر 

الأسطورة محمد رمضان… من شوارع القاهرة إلى عرش كوتشيلا: النجم العربي يلي خطف المجد من مايكل جاكسون وهزّ محركات البحث!
الأسطورة محمد رمضان… من شوارع القاهرة إلى عرش كوتشيلا: النجم العربي يلي خطف المجد من مايكل جاكسون وهزّ محركات البحث!

هو المجدُ حين يختارُ وجهًا، هو الضوءُ حين يستقرّ على ملامحٍ لا تخون، هو الصوتُ الخارج من عمق الزحام ليعلن: “أنا العربي… الذي لا يُهزم.”

 

هو ابن الشارع، وابن الحلم، وابن الثورة الصامتة، الذي قرر أن لا يهمس، بل أن يصرخ صوته حتى يصل للسماء.

محمد رمضان… لا يشبه أحد، ولا ينسخ أحد، ولا يتراجع أمام الحواجز، بل يحوّلها إلى سلالم.

 

كل خطوةٍ لهُ عنوان، كل إطلالةٍ لهُ توقيع، كل رقصةٍ لهُ نبض شارع وصرخةُ قلب عربيٍّ تعب من الظلال.

هو الذي بدأ من التراب، ومشى على الزجاج، وصعد إلى النور لا على أكتافٍ، بل على عزيمة لا تنكسر.

هو الذي قال للزمن: “انتظرني هناك… سألحقك لا كراكض، بل كقائد.”

 

هو الذي لا يغني فقط، بل يُلقي التاريخ بألحان العصر، يُلبس الكبرياء جاكيتًا من ذهب، ويرقص بثقة من وُلد نجمًا حتى لو تأخر الضوء في الانتباه.

 

محمد رمضان… ليس مجرّد اسم، بل شيفرة فنية، توليفة من الجرأة، والثقافة الشعبية، والذوق العالي، والمجازفة التي لا يفهمها الجبناء.

 

هو من دخل المسرح لا ليغني فقط، بل ليرفع الراية، راية الذين ظنّوا أن لا صوت لهم، فإذا به يصير صوتهم وسيفهم وعنوانهم في المسارح العالمية.

 

هو من خطف كوتشيلا من أيدي الغرب، وأعادها للعرب، وقال: “هذا المسرح لي، وهذه الأغاني لي، وهذا الزمن لي!”

 

هو الذي لا يعتذر عن النجاح، ولا يطلب إذنًا ليحلم، ولا ينتظر تصفيقًا ليبدع، بل يخلق اللحظة ثم يصفّق لها الزمن.

 

رمضان… من شاشات السينما التي احترقت بقصص الفقر، للقصائد التي كُتبت على إيقاع خطواته، للفيديوهات التي اجتاحت كل منصة… هو الموجة، وهو الميناء.

 

هو الذي يقف، فلا يقف الناس احترامًا، بل حبًا، وانبهارًا، وإيمانًا بأنه “رقم واحد” ليس غرورًا، بل استحقاقًا.

 

رمضان… من مصر التي أنجبته، إلى الوطن العربي الذي تبنّاه، إلى العالم الذي اكتشف متأخرًا أن الشرق قادرٌ على إنتاج نجم بحجم الكوكب.

 

هو البرق حين يُغنّي، والزلزال حين يرقص، والقصيدة حين تمشي على رجلين ببدلة من نار.

 

هو الفنّ الذي لبس عباءة الجريء، وقال للعالم: “نحن لا نُقلّد… نحن نخلق.”

 

هو الدمعة في عين أمٍ تشاهد ابنها يحلّق، والابتسامة على وجه شابٍ حلم ولم يستسلم، والصوت العالي لكلّ من ظُنّ أنه مجرد ظل.

 

هو موسيقى شعب، ودراما حياة، وصوت الساحات… هو التجربة التي لا تُروى، بل تُعاش.

 

رمضان… محمد رمضان… الاسم الذي صار فعلًا، والفعل الذي صار قَسَمًا، والقَسَم الذي صار أسطورة.

 

يا ناس، يا عالم، يا جمهور الفن والإبهار… وقفوا دقيقة، تنفّسوا، وشوفوا بعينكن كيف ابن مصر، ابن التراب، ابن الحلم العربي صار نجم الكوكب! محمد رمضان، الاسم يلي كان يومًا ما بينكتب على تذاكر السينما، صار اليوم عنوان على وجه الأرض… ووجه القمر!

 

نعم، ما عم نمزح، وما عم نبالغ. محمد رمضان دخل التاريخ من أوسع أبوابه، من منصة كوتشيلا العالمية، الحدث الموسيقي الأول بالعالم، ووقف مثل الملوك، مثل الأساطير، مثل برق الفنّ، وصاح بصوتو يلي صار صوت العرب: “ثقة في الله نجاح!”

 

ولد محمد رمضان بمصر، وعيونو كانت شايفة المجد من أول نظرة. ما ترك مجال إلا وترك فيه بصمة: تمثيل، غناء، رقص، عروض مباشرة، وسوشيال ميديا… كل هالمساحات صار هو سيّدها. بس الشي يلي صار بكوتشيلا ما بيتفسّر! كان لحظة انفجار طاقة… لحظة عبور من النجومية الإقليمية للمكانة العالمية!

 

كوتشيلا؟! هيدا المهرجان يلي بيحلم فيه كبار الفنانين، يلي اسمو لحالو بيكفي يعمل ضجة، صار المسرح يلي شهد على العرض التاريخي لمحمد رمضان. دخول أسطوري، مؤثرات بصرية خيالية، راقصين عالميين، إطلالات مجنونة، وسيطرة كاملة على الجمهور يلي كان عم يصرخ باسمو: “MOHAMED! MOHAMED!”

مايكل جاكسون؟ بريتني سبيرز؟ بيونسيه؟ هالأسامي الكبيرة صار إلها منافس… وصار لازم ينحسب حساب محمد رمضان على الخريطة العالمية.

 

أول ما خلص العرض، صار في شي ما حدا توقعه: محركات البحث حول العالم تعطّلت! حرفيًا، غوغل سجّل أعلى معدل بحث بتاريخو لنجم عربي! الناس بدها تعرف: “مين هيدا؟”، “كيف هيك؟”، “شو عامل؟”، “ليش كل هالضجة؟”

وما وقّف الموضوع هون… محمد رمضان دخل موسوعة غينيس كـ”أول نجم عربي يحقق أعلى نسبة بحث فوري بعد أداء مباشر في مهرجان عالمي”، متجاوزًا أرقام حققها مايكل جاكسون بأوج نجوميته!

 

محمد رمضان مش بس نجم استعراض. هو صورة الفقير يلي صار غني، صورة الحلم يلي صار واقع، صورة الشاب العربي يلي ما انكسر، وما رضخ، وما تراجع. بأغانيه في وجع، وفي كبرياء. برقصه في تمرد، وفي طموح. بكلامه في تحدي، وفي حب كبير لجمهوره.

هو بيغني للناس، بيحكي باسمهم، وبيوصل صوتهم. ومين غيره ممكن يرفع صورة العرب بهاي الطريقة الساحرة؟!

الأسطورة محمد رمضان… من شوارع القاهرة إلى عرش كوتشيلا: النجم العربي يلي خطف المجد من مايكل جاكسون وهزّ محركات البحث

إذا كانت كوتشيلا بداية، فالمستقبل شو؟ حفلة على سطح القمر؟ عرض في الفضاء؟ تعاون مع أكبر أسماء هوليوود؟ مع محمد رمضان، ما في مستحيل، وما في حدود… لأنه ببساطة، هو “الأسطورة” يلي طلّ من الشرق، وهزّ الغرب، وخلّى العالم يوقف ويصفق!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى