.. أن القرآن والسنة النبوية من أكبر العلوم فى نظر الدول الغربية ويعلمون تمام العلم بأن القرآن الكريم واسع المفهوم والتعاليم الدنياويةوالأخروية ومؤسس لكل بناء صالح للفرد وللأسرة والمجتمع وأيضا بناء الدول وهذا مايدعوه الإسلام للغرب بلسان حاله ولكن عندما ينظر الغرب الى حال المسلمون من خلال الاختلاف بين الجماعات وبين الشيوخ العصرية وعدم الثبات على أمر معين وحالة المسلمين اليوم من ارتكاب الكبائر، كالقتل والسرقة والزنا وخلافه وهذا مالم يأمر به الإسلام….. فترى الغرب يبتعدون عن إتباع القرآن والإسلام وعدم العمل به من أفعال المسلمين اليوم ولكن لابد أن يعلم المسلمون أن الإسلام ليس تأدية فرائض من صلاة وصيام وزكاة وحج وخلافه ولكن لابد أن يعلم المسلمون أن الإسلام يحتوى ويأمر… بالدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة… الدفع بالتى هى احسن… إفشاء السلام.. واخفض جناحك للمؤمنين… والمحافظة على الجار.. والجار ذا القربى… وبالولدين احسانا.. اماطة الأذى من الطريق… كلوا ممافى الأرض حلال ولاتتبعوا خطوات الشيطان… اجتناب الخمر والميسر.. امساك بين الأزواج بالمعروف او التسريح بالإحسان… الشيطان يعدكم الفقر… اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله… أدوا الأمانة لأهلها… اعتصموا بحبل الله جميعا…يوصيكم الله فى اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين… إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها… وماكان لمؤمن ان يقتل مؤمنا إلا خطئا… الأمر بصدقة أومعروف أو إصلاح بين الناس… إذا حكمتم ببن الناس أن تحكموا بالعدل…وانفقوا مما رزقناكم.. ولا تاكلوا امولكم بينكم بالباطل … أصبر على ما اصابك.. ولا تصعر، خدك للناس.. ولا تمشى فى الأرض مرحا… واخفض من صوتك… تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان.. وافوا الكيل اذا كلتم.. لايسخر قوم من قوم… ولا تنابزوا بالألقاب.. لايغتب بعضكم بعضا.. الفتنة أشدّ من القتل… لا تتجسسوا.. واياكم وسوء الظن.. لاتقربوا مال اليتيم…إنما المؤمنون اخوة… خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين… وليعلم الكل.. أن كل نفس ذائقة الموت… إذا فعل المسلم هذه الأوامر وأنتهى عن النواهى سيظهر للغرب بأن الإسلام والمسلمين على خلق وإن القرآن يهدى للتى هى أقوم ويبشر المؤمنين تحياتي لكم جميعا
