الارهاب والكباب الامريكي
بقلم : أشرف عمر
يبدو ان الرئيس الامريكي السابق ترامب في طريقة لكشف كل المخططات القذرة التي صنعت في امريكا من ارهاب وترهيب للعرب وتشوية سمعتهم واظهارهم كمجرمين و متخلفين ومعتدين وذلك لكسر شوكتهم ونبذهم عالميا
ولذلك فان ترامب بعد ان ضاق به الحال بسبب المكايدات السياسية التي يتعرض لها في الداخل الامريكي قد كشف في اخر تصريحاته ان تفجير برج التجارة العالمي كان عملية امريكية بامتياز ولصالح الداخل الامريكي وليس من صنع العرب او غيرهم
وهذا التصريح خطير ولا يمكن تكذيبة لانه صدر من رئيس اطلع علي كل السياسات الامريكية ودهاليزها واسرارها خلال فترة حكمة كما ان الرجل مازال يتمتع بكامل قواه العقلية ولدية فرص في الترشح للرئاسة الامريكيه
وهذا الامر جد خطير ويكشف عن ان المخابرات الامريكية تعمل لمصلحتها ومصلحة اسرائيل فقط في تنفيذ عملياتها وتوجيه سياستها والاعيبها تجاة الدول في الشرق الاوسط التي تعتمد في اغلب معلوماتها وتصنيفاتها الامنية علي التنسيق الامني مع المخابرات الامريكية واليهودية الذين فشلا في التنبؤ باندلاع حرب ٧ أكتوبر التي تقودها المقاومة الفلسطينية او السيطرة علي باب المندب لوقف العمليات الحوثية
مانطق به ترامب من ان تفجير مركز التجارة العالمي كان صناعه امريكية بامتياز يؤكد ان معتقل جوان تناموا كان مسرحية هزلية سجن فيها الكثير من الابرياء في العالم وان اعترافاتهم
تمت تحت ترهيب وقسوة شهدها العالم
تصريحات ترامب بخصوص تفجير مركز التجارة العالمي و فشل التنبؤ بحرب غزة وتحرير الرهائن الاسرائيلين وغير ذلك من فشل للمخابرات الامريكية والاسرائيلية ينبغي معها علي الدول العربية مراجعه علاقاتها معهم في مجال التنسيق الامني والمخابراتي وعدم الاعتماد عليهم والانجرار وراء معلوماتهم المكذوبة والتي تخص مصالحهم في المقام الاول
وعلي الدوائر الرسمية في امريكا تكذيب الرجل او محاكمته عن الافصاح بمعلومات كاذبة تخص تفجير مركز التجارة العالمي اذا كان لديها دليل اخر
امريكا الان اصبحت عدو حقيقي للدول العربية بعد ان اعلنت صهينتها ويهوديتها وتخليها عن القوانين الاممية من اجل الوقوف مع اسرائيل ضد الفلسطينين وفقدت معها حياديتها
ولذلك فانه ليس ببعيد ان تغرق امريكا في الدول العربية التي يوجد بها قواعد امريكية وأن تواجة مخاطر امنية فيها بعد ان فقدت حياديتها ومصداقيتها مع العرب وانكشف معها زيف معلوماتها الامنية والاستخباراتية وانها هي من صنعت عملية غزو العراق لدولة الكويت بهدف التواجد في المنطقة والبقاء فيها وكذلك الحرب العراقية الايرانية والمشاكل الموجودة في الدول العربية كل هذة العمليات حدثت في عهد الرئيس الامريكي جورج بوش وابنه ومازال الحزب الديمقراطي ينفذ سياسته القذرة تجاه المنطقة
وهذا الامر بحتاج الي ترميم العلاقات العربية مرة اخري واخراج الشيطان الامريكي والاسرائيلي وتحيدهما لان القادم اعظم و خطير ولن تتوقف مخطاطتهم عن اعادة تقسيم المنطقة بهدف اضعافها اكثر وسرقة مقدراتها وثرواتها