تقديم وحوار / مهندس محمد فتحى هانىباحث بجامعة بنها مؤسس المبادرة الوطنية للإكتفاء الذاتى والأمن الغذائى المصرى
جريدة موطني
في الأونه الأخيرة أحدثت زراعة نبات الأزولا وعدس الماءوالولفيا ثوره هائله في مجال علف الدواجن والأسماك والمواشي نتيحة غناهم بالبروتين ومن هذا المنطلق كان اللقاء تحدث م زراعي/ احمدالسيدالعزازي- ابن محافظة الشرقيه وخريج كلية الزراعه جامعة الزقازيق قسم المحاصيل والحقليه والاعلاف عن بدائل الأعلاف والمنقوله إلي مصرفي الثمانيات من جنوب شرق آسيا مثل( الأزولا- وعدس الماء- والولفيا) والتي توفرعلي المربي مايقرب من(٥٠٪-٧٠٪)من تكلفة العلف المركز وذلك في فترة ارتفاع الاسعارحيث ينتج الفدان في الازولا٧٠٠كجم- واحدطن يوميا)ويزرع مره واحده بالعمرويعطي أنتاج مدي الحياه في حين ينتج فدان البرسيم ٣طن شهريا ويحتوي علي نسبة بروتين أقل٨-١٢٪فقط بالإضافة أن إستخدام التغذيه علي الازولا والعدس والولفيا تحسن إنتاج الدواجن الى زياده٢٤٪ وفي المواشي زيادة اضراراللبن الى٢٠٪ من جهة أخرى تستخدم هذه الاعلاف للدجاج البياض والتسمين والأرانب والأسماك ويستبدل٥٠٪ من العلف المركز ويستخدم للمواشي والبط والأغنام والماعزبنسبة٨٠٪ تعتبر هذه الأعلاف علف مجاني حيث أن التكلفه الأولي عند إنشاء الأحواض فقط تجود زراعة الازولاوالعدس والولفيا طوال العام ولكن أنسب ميعادللزراعه شهرمارس وابريل يمكن إستخدام الازولا كمصدر رخيص للوقود وفي بعض المنتجات الكيماويه الصابون أيضا يمكن أن تدخل الازولا في قسم النباتات الطبيه حيث وجد بعض الباحثين ان الازولا بعد تجفيفها وغليها يساعد في علاج إحتقان الحلق أو الزور و الأزولا نموها وتكاثرها سريع حيث تتضاعف كل ٣-٥يوم وهي متوفره طوال العام يمكن إستخدام الازولا كسماد أخضر في حقول الأرز وأيضا تتغذي عليها الأسماك أيضا الازولا مفيده في خصوبة التربه وتغذية النباتات حيث تعمل علي تثبيت النيتروجين الجوي ولذا تحتوي علي نسبه عاليه من البروتين تتراوح مابين٢٥٪-٣٠٪ من وزنها الجاف وان شاء الله مازالت الابحاث مستمره مع الازولا وعدس الماء والولفيا وقريبا سوف نسمع اخبار ساره في الأبحاث عن عدس الماء حيث أنه غني جدا بمجموعه من الأحماض الامينيه والفيتامينات وكذلك غني بمجموعةفيتامينB12 على صعيد آخر الدكتور رفعت عبد الوهاب نائب مدير الشركه القابضه للمياه والصرف الصحى يعمل على بحث بزراعة الازولا في مياه الصرف الصحي لتنقية المحطات من الطحالب وفى الختام توجه بالتحية لفريق العمل على ما يقدمونه لبلادنا وجعلها ان شاء الله من مصاف الدول الكبرى
