ادب وثقافة

قلمي العاق ..

جريدة موطني

قلمي العاق ....

بقلمي زينب كاظم ….
كيف اعاقب قلمي الذي كان بارا وكانت الكلمات تتركب كعجينة هينة تحته واكتب بكل ما يحمل العرب من فصاحة وقدرة وتمكن من اللغة…
صار عاقا كلما ذهب ليكتب على جدران قلبي انتهى عصر الاستيطان عاد متعذرا تائبا عن هكذا عمل ..
فهل عشقك قلمي ام ان الكلمات باتت تتهرب من التبرء من عشقك ..
كفاك تطفلا في اطيافي فتارة تنظر لي بعشق بتلك العينين الخضراوتين وتارة تجعلني ادمن احضانك رغم انها لا تحدث الا في تلك الاحلام …
عيونك سحر بطلاسم صعب فكها او تفسيرها وحلها …
واليوم بكل عقوق وخروج عن الطاعة بات قلمي يجادلني ويقول ما قيمة الحب وكلمات الغزل ان لم تكن لك …
وصار يذكرني الم تقولي يوما منذ او لحظة احببتيه صار كل جزء بجسدي يتمنى لو كان قلبا….
وبات يتساءل الم تكتبي له عيونك البعيدة احبها واحبك …
الم تقولي انك تذهبي تتحدثي الى عينيه كلمات اردت العزلة …
وتصمتين وعيونك تتحدث عندما تريدين الحديث …
الم تبوحي لي بأن امه انجبته ليعشقه قلبك ؟
فما كان مني الا ان اطيع قلمي ليعود بارا بي كما تعودت ..
لأن خياراتي محدودة اما اكسر قلمي وامضي بلا قلب ..
او اطيع قلمي واحتفظ بحسي المرهف وقلبي العاشق المعطاء ..
فما كان مني الا ان اطعت قلمي ليعود متلذذا نبيلا بارا يكتب كل همسات الهوى ولا يبوح بأسرار هواي الا لك يا رفيق الروح ومالك النبض ..
وسأظل اشجو بلحن الأمل لأن الأمل والحب كلاهما اكسير الحياة ..
عسى ان تجمعنا الأقدار في بوتقة الحياة الوردية أيها الندي الشذي العاشق الصادق …..

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار