بقلم : أشرف عمر
مهنه الطب بكافة اشكالها وانواعها المختلفة في مصر تحتاج الي اعادة ترميم ورقابة صارمة من الدوله لانها تحولت الي تجارة بشريه جشعة بامتياز يقودها مجموعات مختلفه من ابناء هذه المهن من الاطباء كل حسب تخصصة الذي ينتمي الية علميا ولاعزاء لنقابة الاطباء ووزارة الصحة التي تركت الاطباء والمستشفيات الخاصة لنهش اموال المرضي. الفقراء واجسادهم ، وما يلفت الانتباة الي ان الاعلام اصبح اداه طيعة في يد هؤلاء لترويج مالديهم من أوهام وتجارة هدفها السطو علي اجساد البشر وجيوبهم الخاوية ،فتجارة الاعضاء البشريه وسرقه الاعضاء واقع يقوم به اطباء بهدف تكوين ثروات خياليه من المال الحرام والثراء الفاحش.والتشريعات القانونية غير كافيه لمنع هذا التجارة المتقدمه في مصر بين دول العالم وردع من يقومون بها والترويج عبر قنوات التلفزة عن اطباء بعينهم وهم عبارة عن مجموعة من التجار هدفهم ابتزاز المرضي والمحتاجين للعلاج الطبي اصبح واقع تأن به وسائل الاعلام المختلفه ودون رقابه او تدخل من الدوله او النقابات المتخصصة والترويج عبر وسائل التواصل الاجتماع وشاشات التلفزيون عن منتجات يعلم الله بمحتواها وطريقه انتاجها ومدي صلاحيتها من عدمه لعلاج الانسان وشفاءه بهدف سرقه
المحتاجين والمتلهفين للعلاج بقصد الشفاء يقوم به كثير من الشركات التي تدعي حصولها علي تراخيص من وزاره الصحه وبعد ذلك يتم الكشف عن زيف ادعائهم وتجارة الادويه والاستغلال في اسعارها
والطبيب الذي يبيع المرضي عن طريق الاتفاق مع زملاءه من ابناء المهنه والتخصصات المختلفه بقصد ابتزاز المرضي والحصول علي
اكبر قدر من الاموال منهم وتنفيع بعضهم البعض علي حساب المريض
والمستشفيات الخاصه التي تحولت الي مجازر وابتزاز غير اخلاقي للمريض واهله
والاخطاء الطبيه التي يقع ضحيتها كثير من
المرضي علي يد اطباء قليلي الخبره والمعرفه والدرايه بالاصول الطبيه
المهن الطبيه في مصر تعاني من الفوضي وقله الرقابه والحزم في مواجهه ايه تجاوزات تقع من هؤلاء واصبحت النقابات الطبيه عاجزه عن متابعتهم ومواجهه هذه الاختراقات والتجاوزات التي بقوم بها كثير من ابناء هذه المهن ومجموعات من رجال الاعمال وانقاذ المريض من ايديهم
والامر بحتاج من الدوله الي اعادة النظر في مواجهة هذه الخروقات بتشريعات قانونيه اكثر صرامه وعقوبات اداريه رادعه تتناسب مع شيطان كثير من هؤلاء ورقابه فعاله من جهات متخصصه لديها صلاحيات رقابيه واسعه
تمنع امثال هؤلاء من مباشره العمل في هذة التخصصات مرة اخري واعاده النظر في دور النقابات ودورها في مساعده الدوله في بناء
ابناءها ورقابتهم وزجرهم بعد ان اصابها العجز والشيخوخه والتدني في تقديم الخدمات لابنائها ومحاسبتهم
الطب في مصر محتكر في يد قله تدعي المعرفه ولديها الاموال ولذلك فانها تتاجر بما لديها من خبرة في امتصاص جيوب المرضي وبالمقابل ايضا فان اغلب التخصصات الطبيه تعاني الضعف في المعلومه بسبب غياب الاطلاع علي ما يحدث في العالم من ثورات طبيه والعجز عن تطوير انفسهم لاسباب مختلفه ولذلك اصبح الكثير من المرضي حقل تجارب بالنسبه لهؤلاء ايضا
المهن الطبيه في مصر بكافه اشكالها وانواعها تحتاج الي اعاده تنظيم قانوني من قبل الدوله وتدخل رقابي نشط لان المريض واهله هم من يتاثرون بابتزاز فئات هدفها الاثراء السريع علي حساب المرضي في ظل ظرف اقتصاديه صعبه
فاصبح المريض سلعه يتم المتاجرة بها في سوق الاطباء الذي لايعرف الرحمه عند ملائكة الرحمة الا من رحم ربي في ظل ضعف في الاداء لدي كثير من ابناء هذه المهن الطبيه وعلي الجامعات المتخصصه الاهتمام بمخرجاتها لان الامر يقتضي حماية المرضي من يد كثير ممن يبتزون المرضي الذين اصبحت جيوبهم خاويه ولحقهم الفقر والعوز بسبب استغلال هؤلاء لهم وغلاء مقابل الخدمات الطبيه والادويه
الاستغلال الطبي للمرضي