بقلم : أشرف عمر
الإسقاط في علم النفس هو حيلة دفاعية من الحيل النفسية اللاشعورية، وعملية هجوم يحمي الفرد بها نفسه بالصاق عيوبه ونقائصه ورغباته المحرمة أو المستهجنة بالاخرين، كما أنها عملية لوم للآخرين على ما فشل هو فيه بسبب ما يضعونه أمامه من عقبات وما يوقعونه فيه من زلات أو أخطاء، وهي آلية نفسية شائعة وهذا ما يحدث من كثير من المصريين يريدون القاء ماوصلت اليه الدولة من تدهور في بنياتها التحتية والفوقية الي عبد الفتاح السيسي
يريدون القفز علي الاولويات من اجل مصالحهم الشخصية الضيقة غير مدركين انه لا تعليم ولا تربية في بلد محطم فيه بنيته الاساسية الفوقية والتحتية ولو كانت هذة النظرية صحيحة لنجحت أفقر الدول كالصومال و غيرها
النظرة الضيقة والاسقاط الشخصي علي حساب مصلحه الاوطان كارثة كبيرة لان الدول تبني ككيانات والعالم ينظر الي مدي التقدم في مشاريع الدولة وبنياتها الاستثماريه لانك جزء من هذا العالم وفي احتياج لكل المستثمرين فيه و الي اموالة
لذلك فان قيام الدوله بمشاريع كبري كان ينبغي لعبد الفتاح السيسي استلامها ممن تراس مصر من زعماء سابقين كان امرا ضروريا للبناء علية
ولكن البلد خاوية مدمرة لا يوجد بها طرق تشجع علي الحركه والاستثمار وفتح كيانات عمرانية جديدة ، موانيء مصر غير مؤهلة لتطور الاقتصاد الحركي العالمي اراضي غير مستصلحه ، مشكلة سد النهضة منذ حكم الرئيس حسني مبارك
وكذلك العجز كبير جدا في المدارس والمستشفيات وتهالك الموجود لانعدام الصيانة
وكذلك البلد تأن بالفقر لانعدام مواردها وعدم وجود اموال فيها وهذا كلة استلمه عبد الفتاح السيسي
بسبب ما وصلت اليه البلاد من فساد
و قسوة قلوب اهلها عليها وضيق أفقهم والجهل وانعدام الضمير وقلة الانجاز الحقيقي وتأهيل من هم اصلح لقيادة الدولاب الوظيفي ،فوصل الامر الي تدمير مصانع القطاع العام وتخريبها حتي وصل بها الامر الي حاله يرثي لها
لذلك حتي تحاسب الرئيس السيسي علي انجازاته ينبغي ان تكون منصفا عادلا وهل مايقوم به السيسي من احدات تغيير في البنية التحية والفوقية كان موجودا من قبل وهل كانت مصر غنية ام ماذا
وهل احوال المصريين في التعاطي مع حب بلادهم والمحافظة علي ممتلكاتها ومقدراتها مبني علي اسس امينة ام ان كل فرد منا يريد مصلحته الخاصة فقط
لذلك دمر المدرس اجيال باكمالها وتم تخريج مخرجات تعليمية لاتصلح نهائيا في سوق العمل
العالم مقدم علي ميلاد قوي عالمية وكيانات اقتصاديةجديدة وتغييرات وستختفي دول وستزدادالصعوبات الاقتصادية للكثير من الدول في ظل هذا التجويع العالمي المقصود
والامر يحتاج من الجميع العمل والتكاتف وشحذ الهمم لان القادم يحتاج الي الاعتماد الداخلي في الصناعه والزراعة والقضاء علي الفساد وتشجيع العلم المتطور
وكذلك يحتاج الامر الي الارتفاع بالقيم والاخلاق والامانة التي اندثرت بين الكثير من افراد الشعب
الامر يحتاج تغيير في نظرتنا الي العمل وتاهيل انفسنا الي الاعمال الجديدة لان الوظائف ستتغيير. وسيختفي منها الكثير
الامر يحتاج الي الجد وليس التهريج وان نفرق بين مصلحة الاوطان والمصالح الضيقة
العالم مقدم علي كارثه وستستمر اثارها سنوات وان لم يتم استحسان اثارها بافكار خارج الصندوق في بناء هذا الوطن سنتاخر كثيرا وما يقوم به السيسي في ظل هذة التحديات العالمية سيذكره التاريخ
الاسقاط في حياة بعض المصريين