قصة

الزواج ولا الكارير؟

جريدة موطني

الزواج ولا الكارير؟

فى قديم الأزل حيث كانت الجنة فقط ولا يوجد بشر سوي سيدنا آدم فى تلك الجنان المدهشة ،وإذ به يستوحش فيُخْلَق له من ضلعه حواء ليأنس بها ،فالإحتياج الفطري لكل من الجنسين للآخر يفوق حد الخيال ،وشرع الله الزواج لكي يضبط ذلك الإحتياج الفطري ،وهذا الإحتياج لا يجوز حصره فى الجنس والشهوة فقط ولكنه كإحتياج الطفل إلى أمه والعصفور إلى عشه والمغترب إلى وطنه ،فالعازب والعازبة غرباء حتي يتزوجوا ،وقد حث الدين على ضرورة الزواج المبكر حيث أنه أحصن للفرج وفيه من الخير الكثير ،وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم خذوهم فقراء يغنكم الله ،أعلم تمام العلم أن زماننا به الكثير من المتغيرات التى جعلت من الزواج أمرا صعبا وفى بعض الأوقات مستحيلا كالماديات والإجتماعيات وغيرها حتى أن إختيار الشخص المناسب يتطلب جهدا كثيرا وعملا لا ينضب ،ولكن إذا تغيرت افكارنا قليلا وعرفنا الأسس الصحيحة للإختيار سنرتاح كتيرا …
أما عن الكارير …فالزواج الصالح يفتح الأبواب والأرزاق وينزل البركة ويجلب التوفيق ولا يتعارض هذا مع ذاك إلا وإن كان الزواج غير صالح وهذا يعود لإختيارك من البداية ،فيا أعزائي ما إن وجدتم شخصا مناسبا صالحا لا تترددوا كثيرا فالدنيا متاع وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة ،وانظروا كيف خلق تأخير الزواج وصعوبته مشاكل لا تنتهي فى مجتمعنا فالفواحش على مسمع من الجميع ،الزنا مباح فى كل وقت وكل مكان ،المشاعر تهدر فى مقتبل العمر ،فأحكموا الدين قبل العقل والقلب تسلموا وتسلم مجتمعاتنا ❤️

بقلم الشاعر : إسلام غلاب ✍️🤍

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار