الصحه

الاكتئاب مرض نفسي خطير

بقلم /مرفت عبدالقادر

حالة من الحزن الشديد المستمر تنتج من الظروف المحزنة الإليمية وتعبر عن شئ مفقود وإن كان المريض لا يعي المصدر الحقيقي لحزنة.

●تصنيف الاكتئاب/

1- اكتئاب خفيف
2-اكتئاب بسيط
3_اكتئاب حاد
4_اكتئاب مزمن
5_اكتئاب تفاعلي(موقفي)
6_اكتئاب شرطي
7_اكتئاب سن القمع

الاكتئاب العصابي/

فكرة الانتحار تراود بعض المرضى ولكن ليس عن نية صادقة وبعد تردد واعلان وتهديد بالانتحار وخوف من الاقدام عليه والهدف هو ايقاع الألم بالآخرين.

الاكتئاب الذهاني/

فكرة الانتحار تراود المريض عن نية صادقة ودون سابق تفكير ويحدث عادة فجأة ونادرا ما يعلن او يهدد بالانتحار ولا يخافه ويقدم عليه في جمود شعوري والدافع هنا هو اهلاك الذات

●أسباب الاكتئاب/

يرجع البعض الاكتئاب الي عوامل وراثية مهيئة وإن كانت نسبة ذلك ضئيلة جدا.

●التوتر الانفعالي والظروف والخبرات الإليمة والكوارث القاسية(موت عزيز،أو طلاق،سجن برىء، أو هزيمة ….. الخ ).
والانهزام امام هذه الشدائد.

●الصراعات اللاشعورية

●الإحباط والفشل وخيبة الأمل والكبت والقلق.

●العنوسه وسن العقود (سن اليأس) وتدهور الكفاية الجنسية والشيخوخة والتعاقد.

●الخبرات الصادمة والتفسير الخاطي غير الواقعي للخبرات.

●التربية الخاطئة(التفرقة في المعاملة والتسلط والاهمال…. الخ.

●عدم التطابق بين مفهوم الذات الواقعي و / أو المدرك وبين مفهوم الذات المثالي.

●يسمح الأنا الأعلي للعدوان ان يتجه للخارج ويتجه نحو الذات، حتي قد يظهر في شكل محاولة الانتحار ويكون الاكتئاب هو بمثابة “الكفارة”

●اعراض الاكتئاب/

ألاعراض جسمية/

●انقباض الصدر والشعور بالضيق والوجه المقنع.

●فقدان الشهية ورفض الطعام (لاعتقادة بعدم استحقاقة او الرغبة في الموت وهذا نوع من أنواع الانتحار )ونقص الوزن والإمساك.

●الصداع والتعب(لاقل جهد) وخمود الهمة والإثم خاصة الأم الظهر (اللومباجو)

●نقص الشهوة الجنسية والضعف الجنسي (العنة عند الرجال ) والبرود الجنسي واضطراب العادة الشهرية(عند النساء ).

●توهم المرض والانشغال عن الصحة الجسمية.

الأعراض النفسية/

●البؤس واليأس والاسي وهبوط الروح المعنوية والحزن الشديد الذي لا يتناسب مع سببه.

●انحراف المزاج وتقلبه والانكفاء النرجسي علي الذات.

●فقدان الثقة بالنفس والشعور بالنقص.

●القلق والتوتر والأرق.

●فتور الانفعال والانطواء والانسحاب والوحدة والانعزال
والصمت والسكون والشرود حتي الذهول.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار