المقالات

البالون المتغطرس وبلاد التاريخ

كتب: اشرف جمعه
تحدثت مؤخرا بعض الاقلام عن تمثال في ساحه اكبر جامعه فرنسيه لعالم الاثار الفرنسي الشهير شامبيون، وهو يطأ بحذائه على راس تمثال حجري، لواحد من اشهر الفراعنه.

والذي توقف التاريخ كثيرا امامهم انه تحتمس الثالث، لا شك انه امر مرفوض، وهنا اتساءل متى نتعامل مع الاخر ايا كان بنظريه النديه، وان يكون الرد بعد الحوار الدبلوماسي والذي تجاهلته فرنسا مباشرة.

لابد وان يتم تصميم تمثال للويس التاسع ملك فرنسا، ابان الحمل الفرنسيه الصليبيه السابعه للاستيلاء على مصر، وان يكون التمثال لهذا الملك مقيدا بالاغلال، وان يكون الشكل العام يدل على الازلال والمهانه.

وان يوضع هذا التمثال امام السفاره الفرنسيه، كذلك تغير اسم شارع شامبليون، هو وقف البعثات الاستكشافيه الاثريه الفرنسيه في مصر.

متى نكون فعل وليس رد الفعل هؤلاء القوم (ناس تخاف ما تختشيش ) فرنسا دوله تدعي التحضر، وتاريخها ملوث في كل الدول التي كانت تحتلها.

فالحديث عن الدماء التي اسيلت هنا وهناك، لم تكن الا لاشباع نهم السطو على موارد الاخرين ، الحديد الذي تم به بناء برج ايفل، والذهب من المناجم الافريقيه.

وما يحدث حتى الان في بعض هذه الدول، ما هو الا دليل على انهم لا يفقهون لغه الدبلوماسيه، الحروف التي يفهمونها جيدا هي الاحتلال والدم والسرقه والعنجهيه.

وبمجرد وضع التمثال الذي اقترحه في هذا المكان، في اقل من ثلاثه ايام سيتم ازاله هذا التمثال الذي صنعته لشامبيون، فقط ان نكون الفعل وليس رد الفعل.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار