“التجار في نابلس” يساندون المسئولين من أجل الاقتصاد الفلسطيني
متابعـة: يـارا المصـري
يزداد مع بداية شهر رمضان ، أمل السكان أن تهدأ الأمور والأوضاع الأمنية والسياسية بالطريقة التي تمكنهم من الاحتفال بشهر رمضان المبارك وبعيد الفطر المبارك كما اعتادوا من قبل، كذلك يأمل تجار نابلس أن تنهض التجارة خاصة في أيام العطلة وهدوء المنطقة هذه الأيام.
وقد تواصل بعض التجار من المنطقة بالمسئولين من أجل نقل رغبتهم في محاولة لبعث الحياة في الاقتصاد من جديد، وجاء تحرك المسئولين سريعا حيث استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس سامح المصري واعضاء من مجلس ادارة الغرفة في مقر الغرفة امس وفدا من هيئة الاعمال الخيرية العالمية ضم كلا من ممثل الهيئة ابراهيم راشد ومحمد بلاص، برفقة عضو لجنة زكاة نابلس المركزية عماد اللحام، وهيثم دويكات ممثلا عن محافظة نابلس.
ورحب المصري بالوفد الضيف، وجرى خلال اللقاء طرح العديد من الافكار والمبادرات التي من شأنها النهوض بالحركة التجارية والتسويقية خلال شهر رمضان المبارك.
بدوره، شكر راشد غرفة تجارة نابلس على حسن الاستقبال، واعلن عن نية الهيئة واستعدادها لإقامة سوق رمضان الخيري في مدينة نابلس خلال فترة شهر رمضان المبارك من خلال التعاون والشراكة مع الغرفة التجارية ومحافظة نابلس لضمان انجاح هذه الفعاليات من جهة واغاثة الاسر الفقيرة من جهة اخرى من خلال كوبونات شرائية لهذه الاسر تتم بالتعاون والتنسيق مع المحال التجارية، وخصوصا في البلدة القديمة التي يعاني تجارها من اوضاع اقتصادية صعبة لفترة زمنية طويلة.
وتحدث المصري عن نجاح تجربة سابقة لهذه الفكرة في السنوات الماضية في نابلس، مؤكدا على شراكة الطرفين، واتفق الحضور على ضرورة العمل على دعم تسيير حافلات من فلسطينيي الداخل المحتل لزيارة مدينة نابلس وتشجيعهم للتسوق فيها أسوة بحملة (يلا ع نابلس)، وذلك من خلال حملة تشمل العديد من وسائل الاعلام المعروفة في الداخل، حيث لاقت هذه الفكرة استحسان هيئة الاعمال الخيرية، مؤكدين على المضي قدما بدعمها وبإنجاحها من خلال التنسيق المباشر مع غرفة تجارة نابلس خلال الايام المقبلة.
وعلى جانب آخر من المسئولين، فقد قال مدير عام وزارة الاقتصاد الوطني في نابلس بشار الصيفي خلال حديثه لإذاعة “طريق المحبة” إن هناك جولات رقابية وتفتيشيه دائمة وسيتم تشديدها قبل شهر رمضان على المواد الغذائية خاصة مع وجود بعض المخالفات الخطيرة التي قد تؤدي الى تضرر المستهلكين .
جاء هذا الحديث في سياق التعليق على إفشال طواقم وزارة الاقتصاد الوطني والضابطة الجمركية والصحة، محاولة توزيع ما يزيد عن 2 طن جوز التالف كان التاجر يود تعبئتها وتوزيعها على المحال التجارية في محافظة نابلس.