مقالات

التربية والأخلاق إلي أين !!؟

جريدة موطني

التربية والأخلاق إلي أين !!؟

كتبت/إكرام بركات

كل فترة نستيقظ على كارثة وجرائم بشعة تقشعر منها الأبدان ويشتعل من رؤيتها الشعر شيباََ ولا تصدقها الأذهان والعقول.

ويتسأل الجميع مالذي يحدث في مجتمعنا !!؟
هل هذا نتيجة البعد عن تعاليم الدين ومبادئه !!؟
، وضعف الأيمان!!؟ أم ضياع دور كل من الأسرة والمدرسة في التربية السليمة!!؟ صعوبة الحياة الأقتصادية وضيق العيش!!؟.

أم نجح الغرب في أختراق مجتمعنا من الخارج والتدمير عن طريق النت والأنفتاح التكنولوجي وما يبثوه في العقول من سموم فالتكنولوجيا سلاح ذو حدين.

أنشغال الأبوين عن متابعة وتربية أبناءهم بسبب البحث عن لقمة العيش وترك فراغ في حياة أبنائهم ليدخل ويملؤه النت وشبكات التواصل الأجتماعي فيس،ماسنجر،أنستجرام ،تليجرام،واتس،يوتيوب،وماأدراك ماهذه الشبكات وماتبثه من سم في جسد وعقول الأبناء وبعد عن قيم ومباديء تربينا عليها وتربت عليها أجدادنا وأباءنا .

أصبح لا يوجد من بين المتهمين فرق بين جاهل أومتعلم مثقف، بل كل منهما يقوم بتنفيذ هذه الجرائم البشعة على حد سواء.

أن الأوان أن نرجع حصص الدين لمدارسنا ويدخل ضمن المجموع فيهتم به الطلبة ويتعلموه ويتربوا علي مبادئه.

أن الأوان أن نرجع للمدرس هيبته في المجتمع
ليكون قدوة حسنة ويتعلم منه الأبناء.

أن الأوان نرجع هيبة رجل الدين في المجتمع ويكون قدوة للناس ويتعلم على يديه أصول الدين.

أن الأوان أن تقوم كل أسرة الأب والأم بتحمل مسؤلياتهما في تنشئة الأبناء تنشئة صحيحةويكونوا قدوة حسنة لأبنائهم
” كلكم راعٍٍ وكل راعٍٍ مسؤل عن رعيته ”

الآباء والأمهات الذين لم يؤسسوا ويزرعوا مباديء أساسيات الدين لأولادهم ..مسؤولين

الآباء والامهات الذين لا يقيمواالصلاة.. مسؤولين

الآباء والامهات الذين يوافقوا على غش الأمتحانات ويشجعوا عليها ..مسؤولين

الآباء والامهات الذين عودوا أولادهم ان كل طلباتهم مجابة.. مسؤولين

الآباء والامهات الذين يختلفوا ،يتخانقوا ويشتموا بعضهظا البعض على منصات التواصل الأجتماعي أمام اولادهم .. مسؤولين

الجيل مختلف والتربية مختلفة والأخلاق مختلفة والأيمان بالدين مختلف لأنه أصبح غير موجود أصلا إلا عند من رحم ربي .

أري أن كثيراََ في المجتمع يحتاج إلي تأهيل نفسي ، ديني ، ثقافي لكي نقلل من هذه الجرائم
وينعم المجتمع بالهدوء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى