الرئيسيةثقافةالتسويق الثقافي استراتيجية ذكية تصنع الفارق بين النجاح والفشل
ثقافة

التسويق الثقافي استراتيجية ذكية تصنع الفارق بين النجاح والفشل

التسويق الثقافي استراتيجية ذكية تصنع الفارق بين النجاح والفشل

التسويق الثقافي استراتيجية ذكية تصنع الفارق بين النجاح والفشل

هبه الخولي

في عالم رقمي لا ينام، الصمت يساوي الهزيمه فكيف لك أن تمتلك منتجًا أو فكراً تسويقياً مميزاً، لكن لا أحد يسمع عنك، وهو مصير ينتظر من يهمل التسويق أو أن ينتج محتوى بلا استراتيجية واضحة ، فنحن في عصر تُسيطر فيه المنصات الرقمية على سلوك المستهلك، فهل نستطيع أن نصنع فرقًا حقيقيًا؟ الجواب كان لدى الدكتوره هالة السيد أستاذ التسويق بكلية الإعلام جامعة القاهرة ضمن فعاليات الورشة التدريبية التسويق الثقافي الذي تنفذه إعداد القادة برئاسة الأستاذه أميمة مصطفى بمصر الجديدة ، مشيرة إلى أن فهم أسرار بناء هوية رقمية قوية، ودمج تفاعلات ذكية تجعل من جمهورك يتحول من متفرج إلى شريك نشط وهو ما يساهم بدوره في اكتشاف كيف تصنع إرثًا رقميًا يتجاوز التوقعات ،مؤكدة إلى أن التسويق الثقافي يسعى بدوره إلى الفهم والتواصل مع الثقافات المختلفة وهو ما يساعد في خلق نوع من أنواع الاتصالات القوية و فهم الاحتياجات المجتمعية ،وبالتالي، خلق استراتيجيات تسويقية تتحدث حقاً مع الناس مما يساهم بدوره في تحسين الصوره الذهنية للمنتج أو الخدمة الثقافية المقدمه للجمهور بمختلف سلوكهم وثقافاتهم، ليظهر على الساحة أهمية التعرف على أدوات وأليات لتسويق المنتج الثقافي .

وأوضحت أن الاستثمار في المشاريع الثقافية تُعززالصورة الذهنية للخدمات الثقافية المختلفة والمتنوعة وتربطه بالجمهور وهو ما يستدعي فهم احتياجات المجتمعا المطروح به الخدمة ، و تحليل خصائصه وأنماط سلوك هذه الثقافات. ومن المهم أيضًا وضع استراتيجيات تسويقية تلبي احتياجات هذه المجتمعات ويساهم في تفضيل خدمة عن خدمة ومنتج ثقافي عن غيره لتظهر لنا أليه جديده هي الثقافة التنظيمية التي يتمثل دورها في جذب المواهب وتحافظ عليها ،ثم تفضلت بتوضيح كيفية إعداد حملة دعائية رقمية قوية قبل بدء التسويق من خلال معرفة كيفية التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فمن الضروري أن نبني هوية رقمية متماسكة تعكس الرسالة الثقافية بوضوح، فلا تُعد الهُوية مجرد شعار أو ألوان، بل هي قصة متكاملة تخلق رابطًا عاطفيًا مع الجمهور وتمنح نشاطك الثقافي التميز والمصداقية، وتُسهم في كسب ثقة الجمهور منذ اللحظات الأولى ووسط المنافسين مع مراعاة تعزيز الاتساق في الأسلوب والرسائل عبر جميع المنصات، وهو بدوره يُسهل عملية التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه سييسر على الجمهور التعرف على الخدمات الثقافية المقدمة عبر المواقع ويسمح بالتفاعل معها بثقة فبهذه الطريقة، ستكون مستعدا لفهم كيفية التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل فعّال وجذاب .

لتوضح بعد ذلك الدكتوره لميس النجار أستاذ التسويق بكلية الإعلام جامعة القاهرة أن الأدوات التي نحتاج إليها تسوق المنتج الثقافي تستلزم تحويل المحتوى إلى تجربة بأشكال مختلفة لزيادة فرصة وصوله لأكبر قطاع عبر بناء جسور مع الجمهور وتوظيف إعلام ثقافي متخصص والتعامل معه كشريك ، واستخدام المنصات الرقمية المتخصصة لبناء مجتمع وليس النشر فحسب وأن هناك العديد من استراتيجيات التسويقية تساهم بدورها في المشاركة في عملية التسويق الثقافي ترتكز على خمسة أعمده منها تحديد الجمهور ، وبناء علامة ثقافية واستراتيجية الشراكات موجة نقص التمويل وضعف الموارد إضافة إلى الاستدامة بحيث يكون النشاط يتسم الاستمرارية وليس مجدر نشاط موسمي واختتمت النجار اليوم التدريبي بتوضيح أن التسويق الثقافي ليس مجرد إعلان عن نشاط أو خدمة أو فعالية ما بل دفاعاً واعياً عن دور الثقافة وصور وحها العريقة في مجتمع سريع النسيان.

التسويق الثقافي استراتيجية ذكية تصنع الفارق بين النجاح والفشلالتسويق الثقافي استراتيجية ذكية تصنع الفارق بين النجاح والفشل

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *