مقالات

التطهير عرقي ......حرب إبادة

التطهير عرقي ……حرب إبادة

كتب حماد مسلم

 

التطهير عرقي ……حرب إبادة ، قعدت ابحث عن تشبيه للي بيحدث في منطقتنا العربية سوريا ومايحدث والعراق ومايحدث لبنان ..ليبيا ..السودان أما البلوه الكبري مايحدث في فلسطين المحتلة وبخاصة في قطاع غزةما يحدث في هذه الأيام أمام مرأى ومسمع العالم هو تطهير عرقي وإبادة للفلسطينيين في غزة والضفة وعموم فلسطين، هي حرب يُمارسها العالم كله ضد فئة مستطعفه

هذه الحرب العرقية هي وصمة عار لمن يدعون أنهم شرفاء وأن عندهم مختلف القيم الأخلاقية والإنسانية التي يصرخون بها علي المنابر وتستنكرها أفعالهم القبيحة فقد عاثوا في الأرض فسادًا وبغيًا قاتلهم الله.

‏اليوم تُمارس على الأمة الفلسطينية كل أشكال الإبادة والتطهير العرقي الذي نشهده من خلال هذه الحرب القذرة ومن خلال قتل المئات من الأبرياء يوميًا، وأمام مسمع ومرأى الجميع وبدون حسيب أو رقيب وبتواطؤ من المجتمع الدولي وأذنابه الذين لم يحركوا ساكنًا حتى اليوم سوى الشجب والاستنكار.

أرواح تزهق ودماء الأطفال تسيل ودمار زلزل الأرض وأردى المساكن على ساكنيها وانتقام فاق كل تصور ودعم حربي من أقوى دول العالم لظالم متغطرس طغى وأباد ولم يَخَفْ من شيء؛ لأن الجميع معه بين داعم له علنًا وبين صامت

تطهير عرقي وفظاعة في القصف والاستبداد على شعب أعزل ليس له حق في وطنه وملكه….

اليوم.. يجب أن يصحو ضمير العالم أجمع وأن يقف صفًا واحدًا في وجه الظالم وأن يكون ميزان العدل في الحكم هو الميزان العادل للقضية الفلسطينية وأن يُحاكَم مجرمو الحرب وأتباعهم ممن شاركوا في إبادة شعب بأكمله في المحاكم الدولية، وأن يؤدي العرب والمسلمون أمانتهم في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين أرض الأقصى المبارك ومسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأولى القبلتين، فكل هذا الخنوع سيتحمل العالم تبعاته بعد حين فيما حصل ويحصل لهذه القضية التي تكال بمكيالين مكيال الباطل ومكيال الحق.

فيا أسفاه على هذا السكوت والصمت الرهيب الذي أصاب العالم بأسره بسبب طائفة يهودية مُتصهينة.فالضمير الإنساني للاسف الشديد غاب ومازال يتعمد الغياب ويتعامل بقول لا اري لا اسمع لا اتكلم …فإذا كنا اليوم ننتفض من حالة الخرس والعميان فإننا أيضا ننتفض ضدد تجار الحروب تحت اي مسمي علي اي حال مايحدث الان والضمير العالمي الغائب كل أرواح الأبرياء من أطفال وشيوخ عزل من السلاح هم نواه وبذور لأثمار وازهار الحرية حتي وإن كانت الان غائبة فأنها سوف تأتي لأننا نؤمن ألانسان العربي وخصوصا المصري مازال ضميره مستيقظ وينتظر الاشاره …من الاخر أعداء الداخل أشد خطوره من اعداء الخارج علي العموم العدو الحقيقي اولاد صهيون

التطهير عرقي ......حرب إبادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى