
التعاون بين المصريين والمجتمع البريطاني. ومن خلال هذه الفعاليات
حفل إفطار بيت العائلة المصرية في لندن: تجسيد لروح الوحدة والتآخي
بقلم . عبدالحميد نقريش :
في أمسية استثنائية جمعت بين الأصالة المصرية وأجواء التآخي والتسامح، أقام بيت العائلة المصرية في لندن حفل الإفطار السنوي، الذي بات تقليدًا ينتظره أبناء الجالية المصرية في بريطانيا بكل شغف. جاء هذا الحفل ليؤكد على مكانة الجالية المصرية كجسر ثقافي واجتماعي بين مصر والمملكة المتحدة، في مشهد يعكس قيم التعايش والتضامن التي يحرص بيت العائلة المصرية على ترسيخها.
مصطفى رجب: قائد النجاح ورمز العطاء
لعب الأستاذ مصطفى رجب، رئيس بيت العائلة المصرية في لندن، دورًا محوريًا في إنجاح هذا الحدث المميز، حيث أشرف على كافة التفاصيل، من تنسيق الدعوات إلى الإشراف على الفقرات الثقافية، بما يضمن تقديم صورة مشرفة عن مصر وجاليتها في بريطانيا.
بدأ الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، أعقبها رفع أذان المغرب ما أضفى لمسة روحانية على الأمسية. ومع تجمع الضيوف حول موائد الإفطار التي زُينت بالأطباق المصرية الأصيلة، كان الحضور يتبادلون الأحاديث الودية، في أجواء تفيض بالمحبة والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد. وفي خطوة تعكس روح الوحدة الوطنية، تم تخصيص أطعمة صيامية للأقباط المشاركين، تعزيزًا لمبدأ التآخي والاحترام المتبادل.
يواصل بيت العائلة المصرية في لندن، تحت قيادة الأستاذ مصطفى رجب، مسيرته الناجحة في تعزيز الترابط بين أبناء الجالية المصرية، ومد جسور التعاون بين المصريين والمجتمع البريطاني. ومن خلال هذه الفعاليات، يقدم نموذجًا مشرفًا للعمل المجتمعي الذي يعزز قيم المحبة، التسامح، والانتماء للوطن.
بنجاح هذا الحفل المميز، يواصل الأستاذ مصطفى رجب دوره كقائد ملهم للجالية المصرية في بريطانيا، ليظل بيت العائلة المصرية في لندن علامة مضيئة في سماء العمل المجتمعي والتواصل الثقافي، ورسالة حية تؤكد أن المصريين في الخارج هم سفراء لوطنهم، ينشرون قيمهم الأصيلة في كل مكان.
التعاون بين المصريين والمجتمع البريطاني. ومن خلال هذه الفعاليات