فى لقاء مع المستشار هيثم جمال السدروي عن التغيرات المناخية وتأثيرة علي المجتمع يقول لقد أصبح العالم يعاني من الكوارث الطبيعية جراء ارتفاع درجات الحرارة الكبير الذي في بعض الأوقات يصل إلى ٤٢ درجة مئوية في بعض دول العالم ولقد رأينا وسمعنا عن الحرائق التي اندلعت في البرتغال وأسبانيا وفرنسا والمغرب والسودان وإثيوبيا وكثير من دول العالم وقامت بحرق المئات وتدمير الآلاف من الأفدنة الزراعية وبعض المزارع والغابات والمنازل فالعالم اليوم بات مهددا من الحرائق والفيضانات والسيول وجفاف الأنهار والعواصف وحوادث الطرق وانتشار الأمراض والأوبئة وإدمان المخدرات والانفلات الأخلاقي ولقد رأينا جميع دول العالم اهتمت اهتماما كبيرا بمواجهة التداعيات السلبية لتغيير المناخ ولذلك تحرص الدولة المصرية علي العمل والتعاون بشكل كبير لمكافحة زيادة انبعاث الغازات ومواجهة الآثار السلبية ولقد ألزم الدستور المصري لسنة ٢٠١٤ المعدل لسنة ٢٠١٩ الدولة بتنفيذ البرنامج السكني وتوفير الحياة الكريمة كي يحقق التوازن بين جميع فئات المجتمع وتوفير سبل العيش الأمن لهم ومنعا عن الشعب المخاطر التي قد تؤذيهم وحماية الموارد المائية والطبيعية
ونصت المادة ٤٤ علي حق كل مواطن في المجتمع التمتع بنهر النيل دون تلوث وحظر التعدي على نهر النيل بأي شكل من الأشكال وقد نصت المادة ٤٥ على أن تلتزم الدولة بحماية محميات وموارد مصر الطبيعية وألزم الدستور المصري الدولة في المادة ٤٦ إن تحافظ علي موارد مصر واستغلالها الاستغلال الأمثل الذي يعود علي المجتمع بالنفع دون الإضرار بموارد الدولة ومقدراتها وقد نصت المادة ٩٣ بالتزام مصر بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان مثل اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيير المناخي واتفاقية باريس للتغيير المناخي وتعمل مصر بالتعاون مع كثير من دول العالم علي إنجاح قمة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل من خلال طرح الحلول لكل ما ذكرنا سابقا
فيجب الاستعانة بشباب مصر وعلمائها اللذين ونشروا علمهم في جميع أنحاء العالم
فمصر مليئة بالموارد الطبيعية والقوى البشرية وقد قال سيدنا يوسف عليه السلام
اجعلني علي خزائن الأرض إني حفيظ عليم
فجاء في التفسير أن خزائن الأرض المقصود بها مصر وقد ذكر الله مصر في القرآن الكريم في مواطن مختلفة تصريحا وتلميحا
فمصر تمتاز بالموارد الطبيعية والجو المعتدل
وتمتاز بالأمن والأمان والكوادر من الشباب والعلماء
إذن أقول موضحا يجب على الدولة المصرية تالي تنفيذ الالتزام ببرنامج الاتفاقيه في استخدام الطاقة المتجددة سواء كانت الكهربائية او الغاز الطبيعي او المروح الهوائيه والهيدرجين الأخضر والتاسع غي زراعة الأشجار وتنوع توسع الزراعة فهذة دلالات تنفيذ الالتزام قبل انعقاد مؤتمر قمة المناخ كوب ٢٧ وكل استخدما في شرم الشيخ تعمل بالطاقة الصديقة للبيئة لكن المرجو من الشعب للحكومة ان يكون الإعلام مكلف بعرض هذه التطبيقات التي تمت يوميا علي كافة الاذاعات وبكل لغات العام فيكون انطلاقة وفتح باب للاستثمار علي قمة كوب٢٧ تحيةجج
