شريط الاخبار

الحلقة الخامسة  -فرحة الوصول

جريدة موطني

الحلقة الخامسة 

-فرحة الوصول الحلقة الخامسة  -فرحة الوصول

-انبهر الحاضرون من اجابة خالد واستمتعوا جدا بالمعلومه الشيقه ليفوز خالدا بجائزة كانت طلب ليلى الاول له عندما يرزق من عمله ليكون رزقه الاول طلب ليلى وهو مسجل وكان قليل جدا في هذه الحقبه اوائل التسعينات كانت ليلى تتمنى ان تملك مسجل حتى تستطيع ارسال الشرائط بصوتها لخالد واستقبال شرائطه وسماع صوته وكان الشريط يستوعب ساعه ونصف تستطيع فيها ان تحكي كل تطورات حياتك 

غمرت السعاده قلب خالد وكأنه يملك كنزًا تمنى لو يملك اجنحة يعود بها لليلى ليخبرها انه احضر المسجل لها 

حمد ربه ونسي ما عانى طوال الطريق وتفائل من الخير الكثير 

_ لتنتهي الاستراحه ويعود الركاب للحافله ويعود خالد محتضناً هديته ويستند راسه على شباك الحافلة 

– لا اعلم يا خالي كيف ارد لك جميلك وكأنك معي اينما ذهبت ليت العالم يحمل قلبك وحبك 

– ويمر ما تبقى من الوقت ليصل خالد الرياض عاصمة المملكه 

ويجد صديق خاله ينتظره الحاج عادل 

كان خال خالد يعمل بالمملكه قبل وفاة والد خالد ولكن عندما توفى قرر النزول لمراعاة اخته الارمله واولادها 

وكان الحاج عادل رفيق غربته واوفى من تعامل معهم 

– قرء خالد اسمه على اللوحه التي كان يحملها الحاج عادل ليذهب مسرعه ملقيًا عليه السلام ليستقبله الحاج عادل باحضان فيه دفئ اب 

_ يا هلا فيك اسهلت وانورت اكلمك سعودي بقا عشان تتعود 

– ابتسم خالد وقلبه يبدوا اخيرا شعر بالاطمئنان كان وجه الحاج عادل مريح بشوش 

– اقله بسيارته الى غرفة العزاب للسكن ليبدا الحاج عادل طوال الطريق بالحديث معه عن طبيعة عمله و ان لا يخشى شئ فسيكون بجواره دائما كأب واسترسل الحاج عادل 

– خالك دا صاحب عمري اللي طلعت بيه من غربتي واقل حاجة اعملهاله اني اخد بالي منك انا عارف بيعزك ازاي

– اكرمك الله ي عم عادل شرف لي مقابلتك ومعرفتك لم يكف خالي عن الحديث عنك ومواقفكم وما مررتم به معا 

– وصلوا لغرفة السكن 

– ام محمد مجهزالك شويه اكل مصري يرموا عضمك 

عارف السفر البري بهدله كل وارتاح وبكره هننزل الشغل بدري 

– عم عادل كيف اطمأن اهلي بوصولي وخصوصا بعد حادثة السفينه تعلم قلق الامهات 

– سهله كل وتعالى ننزل تطمنهم في الكبينه( والكابينه مصطلح لاماكن مخصصه لاجراء مكالمات بالشارع تعمل بالريالات)

-حسنًا سأكل و اكلمهم قبل ان انام 

-تناول خالد طعامه وذهب مع الحاج عادل وحمل معه من الريالات التي اعطاها له خاله ليجري المكالمه 

– صوت ترنك(وكان مصطلح صوت الترنك يعني مكالمة من الخارج وله صوت مختلف ورنه اطول)

– ليركض خال خالد على اخته ام خالد 

– يا ام خالد بسرعه صوت ترنك اكيد خالد

-ياحبيبى يا ابني لترفع ام خالد السماعه

يتبع

بقلم

 هاجر سرحان

#رواية_حلم_العودة 

الحلقة الخامسة  -فرحة الوصول

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار