مقالات

الخوف من الامتحان لدى الطالب

جريدة موطني

الخوف من الامتحان لدى الطالب.

الخوف من الامتحان لدى الطالب
ودور الأسرة والمدرسة في التغلب عليه.
كتبت : ساهرة رشيد / العراق
يُعد الخوف من الامتحان مشكلة يعاني منها معظم الطلاب يمكن التغلب عليها بتظافر الجهود إذا توافرت البيئة الداعمة والمناسبة من الأسرة والمدرسة. فالتعاون بين الطرفين يشكّل جسرًا يساعد الطالب على عبور هذه المرحلة بثبات ونجاح، ويمنحه أدوات نفسية وعملية تجعله أقوى وأكثر ثقة في المستقبل.
حيث يواجه الكثير من الطلاب مشاعر الخوف والقلق قبل الامتحانات، وهي مشاعر طبيعية إن لم تتجاوز حدودها، لكنها قد تؤثر سلبًا على الأداء الأكاديمي والصحة النفسية. هنا يأتي دور كل من الأسرة والمدرسة، كمصدرين أساسيين للدعم والتوجيه، في مساعدة الطالب على تجاوز هذا الخوف بثقة وهدوء.
ان للاسرة دور في دعم الطالب وعلى العائلة ان توفير بيئة مناسبة للدراسة
من المهم أن تهيئ الأسرة مكانًا هادئًا ومريحًا للمذاكرة، خالٍ من الإزعاج، ومشجع على التركيز.
كما يجب على الأهل تقديم الدعم النفسي والعاطفي
بكلمات التشجيع والدعم المستمر، وإظهار الثقة في قدرات الطالب، مما يعزز شعوره بالأمان ويخفف من توتره.
وتجنب الضغط المفرط والمبالغة في التوقعات أو المقارنة بطلاب آخرين قد يسبب توترًا زائدًا. المطلوب هو التركيز على الجهد وليس النتيجة فقط.
ومساعدة الطالب على تنظيم وقته
من خلال المشاركة في وضع جدول دراسي متوازن يشمل وقتًا للمذاكرة، للراحة، وللهوايات.
ومن ثم ياتي
دور المدرسة ممثلة بمعلميها ومدرسيها في تقليل قلق الامتحان
وتهيئة الطلاب نفسيًا
يمكن للمدرسين توعية الطلاب بكيفية التعامل مع الخوف من الامتحانات عبر الأنشطة الصفية أو جلسات الدعم النفسي.
شرح طريقة الامتحان بوضوح
وتقديم نماذج امتحانات سابقة وتوضيح طبيعة الأسئلة يقلل من التوتر ويجعل الطلاب أكثر استعدادًا.
المدرس الجيد هو من يقديم التشجيع والدعم المستمر:
مما يعزز ثقة الطالب بنفسه، والثناء على جهده وتقدمه بدلاً من التركيز فقط على الدرجات.
وعلى ادارات المدارس
متابعة الحالات الخاصة:
بعض الطلاب قد يظهرون علامات قلق مفرط، وهنا يجب تحويلهم إلى المرشد التربوي لتقديم الدعم اللازم.
ودور الأسرة والمدرسة في التغلب عليه.
كتبت : ساهرة رشيد / العراق
يُعد الخوف من الامتحان مشكلة يعاني منها معظم الطلاب يمكن التغلب عليها بتظافر الجهود إذا توافرت البيئة الداعمة والمناسبة من الأسرة والمدرسة. فالتعاون بين الطرفين يشكّل جسرًا يساعد الطالب على عبور هذه المرحلة بثبات ونجاح، ويمنحه أدوات نفسية وعملية تجعله أقوى وأكثر ثقة في المستقبل.
حيث يواجه الكثير من الطلاب مشاعر الخوف والقلق قبل الامتحانات، وهي مشاعر طبيعية إن لم تتجاوز حدودها، لكنها قد تؤثر سلبًا على الأداء الأكاديمي والصحة النفسية. هنا يأتي دور كل من الأسرة والمدرسة، كمصدرين أساسيين للدعم والتوجيه، في مساعدة الطالب على تجاوز هذا الخوف بثقة وهدوء.
ان للاسرة دور في دعم الطالب وعلى العائلة ان توفير بيئة مناسبة للدراسة
من المهم أن تهيئ الأسرة مكانًا هادئًا ومريحًا للمذاكرة، خالٍ من الإزعاج، ومشجع على التركيز.
كما يجب على الأهل تقديم الدعم النفسي والعاطفي
بكلمات التشجيع والدعم المستمر، وإظهار الثقة في قدرات الطالب، مما يعزز شعوره بالأمان ويخفف من توتره.
وتجنب الضغط المفرط والمبالغة في التوقعات أو المقارنة بطلاب آخرين قد يسبب توترًا زائدًا. المطلوب هو التركيز على الجهد وليس النتيجة فقط.
ومساعدة الطالب على تنظيم وقته
من خلال المشاركة في وضع جدول دراسي متوازن يشمل وقتًا للمذاكرة، للراحة، وللهوايات.
ومن ثم ياتي
دور المدرسة ممثلة بمعلميها ومدرسيها في تقليل قلق الامتحان
وتهيئة الطلاب نفسيًا
يمكن للمدرسين توعية الطلاب بكيفية التعامل مع الخوف من الامتحانات عبر الأنشطة الصفية أو جلسات الدعم النفسي.
شرح طريقة الامتحان بوضوح
وتقديم نماذج امتحانات سابقة وتوضيح طبيعة الأسئلة يقلل من التوتر ويجعل الطلاب أكثر استعدادًا.
المدرس الجيد هو من يقديم التشجيع والدعم المستمر:
مما يعزز ثقة الطالب بنفسه، والثناء على جهده وتقدمه بدلاً من التركيز فقط على الدرجات.
وعلى ادارات المدارس
متابعة الحالات الخاصة:
بعض الطلاب قد يظهرون علامات قلق مفرط، وهنا يجب تحويلهم إلى المرشد التربوي لتقديم الدعم اللازم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى