بدا الدكتور ابراهيم حديثه بالتفصيل التاريخي لغوايه الشيطان للانسان وانه لايهنأ الا بتعاسه بني الانسان فقد كان ادم عليه السلام بالجنه وجاء اليه الشيطان عن طريق الغوايه ليخرجه منها كما حدث في زمن سيدنا عثمان بن عفان عندما بدأ الخوارج يتقولوا الاقاويل بانه قام بتغيير كتاب الله وحرق المصحف حتي اجتمعوا علي قتله فقالوا له اصحابه سيدنا علي وعبد الله بن عباس ان نخرج نقاتل ولكن سيدنا عثمان ثبت وقال من كنت له اميرا ولي عليه ولايه فليلحق ببيتي
ولم يسكت هؤلاء بل خرجوا علي سيدنا علي ايضا يريدون شق الصف لان الخفافيش تعمل في الظلام وهناك كائنات تعيش في المعارك والبأساء قال تعالي (لنبلوكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين )
ان الصبر علي البأساء والضراء مذكور في القران في نصوص عديده وهذه الدعوات الهدامه تسلبنا الامن والسكينه وفي حديث شريف للرسول صلى الله عليه وسلم ( من بات امنا في سربه معافا في بدنه عنده قوت يومه وكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) ان مصر دوله عظيمه ورائده وذكرت في كل الكتب المقدسه والله عندما اراد ان يهلك الظالمين اهلكهم في اليم ولم يهلك مصر بل تركها سالمه لان اهل مصر هم اهل الفطره والطيبه علي مدي التازيخ ان مصر تستضيف مؤتمرا عالميا يعالج قضيه كونيه وهي قضيه المناخ مما اثار حقد الحاقدين يريدون الهدم والتخريب من محاولات لزعزعة استقرار الوطن الحبيب وبث لروح الفرقة بين أبناء الشعب المصري، من خلال دعواتهم الهدامة ونشرهم لأفكار متطرفة تهدد الأمن القومي المصري. ولذا؛ توجب على بيت العائلة المصرية بالإسكندرية القيام بدوره المنوط به في دعم استقرار الوطن ودعم قيادته الحكيمة في خطواتها لتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة، والحفاظ على إنجازات الدولة المصرية في المجالات المختلفة. الوطن في ندوه بيت العائله المصريه بالاسكندرية
