أخبار ومقالات دينية

الدكروري يكتب عن الصحابي قطبة بن حديدة

الدكروري يكتب عن الصحابي قطبة بن حديدة

بقلم / محمـــد الدكـــروري

روى أبو صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو مُحرم باب بستان، فأبصره قطبة بن عامر الأَنصاري، أَحد بني سلمة، فاتبعه، فأبصره رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له ” ما أدخلك وأنت محرم؟ ” فقال يا رسول الله، رضيت بهديك ودينك وسمتك، فأنزل الله عز وجل فى الحال على لسان النبى صلى الله عليه وسلم من سورة البقرة ” ليس البر بأنوا تأتوا البيوت من ظهورها” وهو الصحابي الجليل قطبة بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سواد السلمى الأنصارى، أبو زيد وقد شهد بيعتي العقبة الصغرى والكبرى، وكان من أول من أسلم من الأنصار، وقد شهد بدرا وأحدا، وكان من الرماة المذكورين يوم أحد.

وجُرح يومئذ تسع جراحات، كما شهد الخندق والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت معه راية بني سلمه فى يوم الفتح، وأبو زيد بن عمرو بن حديدة، اسمه قطبة، كانت أمه هى زينب بنت عمرو بن سنان بن عمرو بن مالك بن بُهثَة بن قطبة بن عوف بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى بن عمرو بن أسلم، وكان لقطبة من الولد أم جميل، وهي من المبايعات، وأمها هى أم عمرو بنت عمرو بن خليد بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة، وتوفى قطبة بن عامر في خلافة الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان، وهكذا كانت الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ولكن كيف تقتدي أخى الكريم برسول الله صلى الله عليه وسلم؟

وهو أن تشارك صديقك في السراء والضراء وواسه وكن وفيا له مقتديا في ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأن تخلص النصح لصديقك واحرص على مصلحته ونصحه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ” لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه” متفق عليه، وأن تحسنِ اختيار أصدقائك، فالمرء مرآة لصاحبه، وأن تشاور أصدقاءك فيما يجمعكم، ولا تنفرد برأيك دونهم، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه، وكن هينا، لينا ولا تتعالى على أصدقائك وتتفاخر عليهم، أو تزدريهم وتسخر منهم، و تخلق بأخلاق الإسلام تكن مقتديا به صلى الله عليه وسلم وتكن خير الأصدقاء.

الدكروري يكتب عن الصحابي قطبة بن حديدة

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار