المقالات

الدكروري يكتب عن كبار أعلام فقهاء الصحابة

بقلم / محمـــد الدكــــروري

الدكروري يكتب عن كبار أعلام فقهاء الصحابة

إن المُوفق من جعل التقوى مطيته وسارع إلى جنة ربه، فاتقوا الله عز وجل واعلموا أن الوقت الذي تعيشونه في هذه الدنيا لا يقدر بالأثمان، فاحفظوه فيما ينفكم في دنياكم وآخرتكم، ولا تضيعوه باللهو واللعب والغفلة فتخسروا الدنيا والآخرة، فهذا العمر الذي تعيشه أيها العبد هو مزرعتك التي تجني ثمارها في الدار الآخرة، فإن زرعته بخير وعمل صالح جنيت السعادة والفلاح وكنت مع الذين ينادى عليهم في الدار الباقية ” كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الأيام الخالية ” وإن ضيعته في الغفلات، وزرعته بالمعاصي والمخالفات، ستندم أشد الندم في يوم لا ينفع فيه الندم ” ولقد كان فقهاء الصحابة كثيرون ولكن اختص منهم الذين اشتهروا بالفقه وكانوا أئمة للصحابة الكرام.

 

ومن كبار أعلام فقهاء الصحابة الذين تميزوا بمكانتهم العلمية في العصر النبوي الشريف، ومنذ بداية عصر الخلفاء، وكانوا مرجعا للمسلمين، وكانت لهم اجتهادات فقهية، ومنهم الخلفاء الراشدون، ولا يختار الصحابة للخلافة إلا فقيها مجتهدا، وعبد الله بن مسعود هو أحد كبار فقهاء الصحابة وفي الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم “رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد” يعني ابن مسعود، وقد بعثه عمر ابن الخطاب رضى الله عنهما، إلى الكوفة قاضيا ووزيرا، ومن فقهاء الصحابه أيضا أبو موسى الأشعري فعن أبي بردة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبا موسى ومعاذ بن جبل إلى اليمن” وكان اختياره وتوليته هو دليل على فطنته وعلمه، وقد اعتمد عليه عمر ثم عثمان ثم علي، رضوان الله تعالى عنهم أجمعين.

وقد ولاه عمر بن الخطاب، على البصرة، وقال مسروق ” كان العلم في ستة نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يصفهم أهل الكوفة، عمر وعلي وعبد الله وأبو موسى وأبي وزيد بن ثابت، وأيضا من فقهاء الصحابه هو أبي بن كعب، وقد تحاكم إليه عمر والعباس في دار كانت للعباس إلى جانب المسجد فقضى للعباس على عمر، ولا يتولى القضاء بين كبار الصحابة إلا عالم مجتهد، وقال مسروق ” شاممت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدت علمهم انتهى إلى هؤلاء الستة، عمر وعلي وعبد الله وأبي وأبي الدرداء وزيد بن ثابت رضي الله عنهم” وأيضا من فقهاء الصحابه هو معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الخزرجي، الذي يعد من أعلام الصحابة وكبار فقهائهم.

ومن الذين تصدروا للإفتاء منذ العصر النبوي الشريف، وقد وردت فيه أحاديث كثيرة هي بمثابة شهادة له بمكانته العلمية، ومنها اختياره للولاية والقضاء وتعليم الناس، وكل هذا لا يتأتى إلا لمن اختص بمكانة علمية، كما أنه لا يكون إقرار أحد بالولاية والقضاء إلا إن كان إماما مجتهدا، وأيضا من فقهاء الصحابه زيد بن ثابت بن الضحاك الخزرجي وهو من كبار فقهاء الصحابة وأحد فقهاء المدينة وقد جاء فيه حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال ” أفرضهم زيد” وقال سليمان بن يسار، كان عمر وعثمان لا يقدمان على زيد بن ثابت أحدا في القضاء والفتوى والفرائض والقراءة، وقد خطب عمر رضي الله عنه بالجابية فقال ” من أراد أن يسأل عن الفرائض فليأت زيد بن ثابت”

إن المُوفق من جعل التقوى مطيته وسارع إلى جنة ربه، فاتقوا الله عز وجل واعلموا أن الوقت الذي تعيشونه في هذه الدنيا لا يقدر بالأثمان، فاحفظوه فيما ينفكم في دنياكم وآخرتكم، ولا تضيعوه باللهو واللعب والغفلة فتخسروا الدنيا والآخرة، فهذا العمر الذي تعيشه أيها العبد هو مزرعتك التي تجني ثمارها في الدار الآخرة، فإن زرعته بخير وعمل صالح جنيت السعادة والفلاح وكنت مع الذين ينادى عليهم في الدار الباقية ” كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الأيام الخالية ” وإن ضيعته في الغفلات، وزرعته بالمعاصي والمخالفات، ستندم أشد الندم في يوم لا ينفع فيه الندم ” ولقد كان فقهاء الصحابة كثيرون ولكن اختص منهم الذين اشتهروا بالفقه وكانوا أئمة للصحابة الكرام.

ومن كبار أعلام فقهاء الصحابة الذين تميزوا بمكانتهم العلمية في العصر النبوي الشريف، ومنذ بداية عصر الخلفاء، وكانوا مرجعا للمسلمين، وكانت لهم اجتهادات فقهية، ومنهم الخلفاء الراشدون، ولا يختار الصحابة للخلافة إلا فقيها مجتهدا، وعبد الله بن مسعود هو أحد كبار فقهاء الصحابة وفي الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم “رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد” يعني ابن مسعود، وقد بعثه عمر ابن الخطاب رضى الله عنهما، إلى الكوفة قاضيا ووزيرا، ومن فقهاء الصحابه أيضا أبو موسى الأشعري فعن أبي بردة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبا موسى ومعاذ بن جبل إلى اليمن” وكان اختياره وتوليته هو دليل على فطنته وعلمه، وقد اعتمد عليه عمر ثم عثمان ثم علي، رضوان الله تعالى عنهم أجمعين.

وقد ولاه عمر بن الخطاب، على البصرة، وقال مسروق ” كان العلم في ستة نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يصفهم أهل الكوفة، عمر وعلي وعبد الله وأبو موسى وأبي وزيد بن ثابت، وأيضا من فقهاء الصحابه هو أبي بن كعب، وقد تحاكم إليه عمر والعباس في دار كانت للعباس إلى جانب المسجد فقضى للعباس على عمر، ولا يتولى القضاء بين كبار الصحابة إلا عالم مجتهد، وقال مسروق ” شاممت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدت علمهم انتهى إلى هؤلاء الستة، عمر وعلي وعبد الله وأبي وأبي الدرداء وزيد بن ثابت رضي الله عنهم” وأيضا من فقهاء الصحابه هو معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الخزرجي، الذي يعد من أعلام الصحابة وكبار فقهائهم.

ومن الذين تصدروا للإفتاء منذ العصر النبوي الشريف، وقد وردت فيه أحاديث كثيرة هي بمثابة شهادة له بمكانته العلمية، ومنها اختياره للولاية والقضاء وتعليم الناس، وكل هذا لا يتأتى إلا لمن اختص بمكانة علمية، كما أنه لا يكون إقرار أحد بالولاية والقضاء إلا إن كان إماما مجتهدا، وأيضا من فقهاء الصحابه زيد بن ثابت بن الضحاك الخزرجي وهو من كبار فقهاء الصحابة وأحد فقهاء المدينة وقد جاء فيه حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال ” أفرضهم زيد” وقال سليمان بن يسار، كان عمر وعثمان لا يقدمان على زيد بن ثابت أحدا في القضاء والفتوى والفرائض والقراءة، وقد خطب عمر رضي الله عنه بالجابية فقال ” من أراد أن يسأل عن الفرائض فليأت زيد بن ثابت”

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار