الدورى الانجليزى
ليفربول وإيزاك شد وجذب
كتب ..أحمدعبدالخالق
أثارت تصريحات الصحفي كريج هوب،
المقرب من نادي نيوكاسل،
جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية،
كاشفًا عن تفاصيل مثيرة للريبة بخصوص صفقة انتقال اللاعب ألكسندر إيزاك إلى ليفربول.
هذه التصريحات، التي وصفها البعض بـ “الخطيرة للغاية”،
تلقي بظلال من الشك على نوايا نادي ليفربول وتثير تساؤلات حول أخلاقيات التعامل في سوق الانتقالات.
وفقًا لهوب، فإن ليفربول خدع إيزاك من خلال إبلاغه بأن نادي نيوكاسل قد رفض العرض الأول،
رغم علم النادي مسبقًا بأن هذا العرض لن يُقبل. والأخطر من ذلك،
هو أن ليفربول لم يكن لديه نية لتقديم عرض ثانٍ،
مما يشير إلى أن العرض الأول كان مجرد خطوة تكتيكية لإثارة اهتمام اللاعب دون وجود التزام حقيقي لإتمام الصفقة.
تأتي هذه التصريحات لتتزامن مع ما ذكرته شبكة BBC، التي أكدت أن ليفربول بالفعل لا ينوي تقديم عروض أخرى،
وأن الكرة الآن في ملعب نيوكاسل: إما أن يقبل بالعرض المقدم،
أو تنتهي القصة عند هذا الحد.
هذا التراجع المفاجئ من جانب ليفربول في “اللحظات الحاسمة”
وضع إيزاك في موقف حرج، حيث أصبح مستقبله معلقًا دون وضوح. في المقابل، من المقرر أن يعود اللاعب السويدي إلى تدريبات فريقه، نيوكاسل،
الأسبوع المقبل، ليُنهي بذلك حالة التكهنات التي أحاطت بانتقاله.
هذا الموقف يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول ما إذا كان هذا التصرف من ليفربول يمثل ممارسة طبيعية في عالم كرة القدم،
أم أنه تجاوز للحدود الأخلاقية المتعارف عليها. فهل كان ليفربول جادًا في رغبته بضم إيزاك من الأساس،
أم أنه كان يسعى فقط لزعزعة استقرار اللاعب وفريقه؟