الرؤية الاستراتيجية لسعادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمن القومي فوق كل شيء
صلاح على قطب زهران
على مدار عشر سنوات، واجه الرئيس عبد الفتاح السيسي انتقادات داخلية وخارجية بشأن أولوياته وسياساته، إلا أن الأحداث الأخيرة تُظهر أن قراراته كانت مدروسة ومبنية على رؤية استراتيجية عميقة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي وتطوير البلاد على كافة الأصعدة.
تعزيز قوة الجيش المصري:
منذ توليه المسؤولية، ركّز السيسي على بناء جيش قوي ومتنوع، حيث اعتمد على مصادر تسليح مختلفة، مثل الصين، روسيا، وفرنسا، للحد من الاعتماد على الولايات المتحدة. كما عمل على تطوير قدرات الجيش استعدادًا لأي مواجهة محتملة، وهو ما أثبت فعاليته في تأمين سيناء والمناطق المحظورة التي أصبحت اليوم تحت السيطرة المصرية رغم المعارضة الأمريكية والإسرائيلية.
البنية التحتية: مشروع قومي للربط والتنمية:
خلال هذه السنوات، تم إنشاء شبكة طرق وكباري ضخمة ربطت بين جميع أنحاء مصر. أصبحت المسافة بين سيناء والقاهرة 300 كيلومتر فقط، مع إنشاء أنفاق وكباري تربط شمال سيناء بجنوبها وشرق القناة بغربها، وهو إنجاز غير مسبوق منذ عام 1973.
“الأمن أهم من الأكل”: رؤية تتضح مع الوقت
رغم تدهور الاقتصاد والضغوط المعيشية، كان الرئيس يردد دائمًا أن “الأمن أهم من الأكل”، وهي رؤية تجلت مع تهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي قابلها السيسي برد حاسم، رافضًا التهجير أو التراجع عن تأمين سيناء.
نتائج ملموسة على الأرض:
اليوم، يتمركز الجيش المصري بقوة في سيناء، خاصة في رفح، في مواجهة مباشرة مع أي تهديدات محتملة. بينما ترسل إسرائيل إشارات التزامها بمعاهدة السلام، تتراجع واشنطن عن أي مواجهة مع مصر، ما يبرز مكانة الجيش المصري إقليميًا ودوليًا.
دعوة لتوحيد الصف الوطني:
ما يحدث الآن يؤكد أن السيسي رجل مخابرات من طراز رفيع، خطط بصبر وذكاء لخداع خصومه، وحقق إنجازات ملموسة على مستوى الأمن القومي. هذه اللحظة تتطلب من الجميع توحيد الصف خلف القيادة السياسية لضمان استقرار مصر ومستقبلها.
الرؤية الاستراتيجية لسعادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمن القومي فوق كل شيء
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
