اخبار

السعودية تكشف المستور: تفجيرات كشمير “لعبة نار” تهدد استقرار القوتين النوويتين

السعودية تكشف المستور: تفجيرات كشمير “لعبة نار” تهدد استقرار القوتين النوويتين

 

بقلم : نبيل أبوالياسين 

 

في لحظةٍ تُذكّر العالم بخطوط التماس الأكثر سخونةً، انفجرت كشمير مرةً أخرى، لكن هذه المرة بلهيبٍ مختلف، ودماء المدنيين والسياح الأبرياء لم تكن وقوداً للصراع الهندي الباكستاني التقليدي، بل شرارةً لـ”مخططٍ أكبر” يُحاك في الظل، والسعودية، الحارس الخفي للتوازن الإقليمي، تخرج من دائرة الصمت لتكشف: هناك أيدي خفية تُلاعب بنارٍ قد تُحرق الجميع”.  

 

 “لعبة الشيطان”: لماذا اختيرت كشمير الآن؟

 

التوقيت ليس بريئاً، بينما كان العالم منشغلاً بجرائم الحرب في غزة، انفجرت كشمير بدماء مدنية، ومصادر سعودية رفيعة المستوى تؤكد: أن “الهجوم يحمل بصماتٍ غير تقليدية”، مشيرةً إلى أن استهداف السياح والمدنيين، وليس أهدافاً عسكرية يُشبه “استراتيجيات التضليل” التي تهدف لخلق فوضى عابرة للحدود.  

السعودية تكشف المستور: تفجيرات كشمير “لعبة نار” تهدد استقرار القوتين النوويتين

“الورقة الإسرائيلية”: هل يُعيد الموساد كتابة سيناريو الشرق؟

 

تقارير استخباراتية من دوائر غربية، نقلتها مصادر سعودية بحذر، تُشير إلى وجود “تنسيق أمني غير مسبوق”بين نيودلهي وتل أبيب، وهذا ما يتوافق مع تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية الذي نفى أي تورط لإسلام أباد في الهجوم، خلال مؤتمره الصحفي يوم الخميس الماضي، مؤكداً أن “باكتستان ترفض استخدام العنف في حل النزاعات”، وفي الوقت ذاته، كشف التلفزيون الباكستاني الرسمي عن وثائق تدعي وجود خبراء إسرائيليين يُشاركون في “عمليات مضادة للإرهاب” بالمنطقة، بينما تُحذّر الرياض من أن “أي تصعيدٍ نووي سينهي أحلام السلام بالشرق الأوسط” . 

 

 الضحية الثالثة: كيف تُحول السعودية الأزمة إلى فرصة؟

 

بينما تتزايد الاتهامات المتبادلة بين الهند وباكستان، تبرز السعودية كلاعب رئيسي لاحتواء الأزمة،

والرياض لا تُنقذ الهند وباكستان من حربٍ محتملة فحسب، بل تُنقذ نفسها من كارثةٍ اقتصادية، مع تهديد إغلاق مضيق هرمز، وهو كابوس للسعودية، وتحوّلت المملكة إلى “وسيطٍ خارق”، مستفيدةً من علاقاتها التاريخية مع إسلام آباد وشراكتها الاستراتيجية مع نيودلهي، واتصالات الأمير فيصل بن فرحان كشفت أن “اللعبة أكبر من كشمير”.  

 

وراء خطوط النار: عندما تهدد الأزمة اقتصاد العالم

 

لا تقتصر تداعيات التصعيد على الحدود الكشميرية؛ فمضيق هرمز الذي يمر عبره 30% من إمدادات النفط العالمية _ يصبح أول الضحايا في أي مواجهة نووية، ومصادر في قطاع الطاقة السعودي كشفت لـ”سبق” أن الرياض تضع خططاً طارئة لمواجهة أي تعطيل للملاحة في المضيق، بينما حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن إغلاقه قد يتسبب في صدمة نفطية تضاعف أسعار الخام عالمياً، واللافت أن هذه التهديدات الاقتصادية تظهر أن الأزمة الكشميرية لم تعد شأناً إقليمياً، بل أصبحت قنبلة موقوتة تهدد النظام الاقتصادي العالمي بأكمله.

 

“السيناريو الأسود”: ماذا لو انفجر الصراع النووي؟

 

تحليلات سعودية تُحذّر من أن “ساعة الصفر” بين الهند وباكستان ستكون انتحاراً إقليمياً، ومصدر مقرّب من مجلس الأمن القومي السعودي قال لـ”سبق”: لو سقطت قنبلة واحدة، ستختفي الحدود بين الأصدقاء والأعداء”، والرياض تُذكّر العالم بأن “كشمير ليست غزة”، وأن أي حربٍ هنا ستجعل الشرق الأوسط “ساحة ثانوية”.  

 

الخيط السعودي: من يكشف من يقف وراء الكواليس؟

 

السعودية ترفض اتهام أي طرفٍ علناً، لكنها تترك رسالةً دبلوماسيةً مدوية: هناك من يريد تحويل كشمير إلى غزة ثانية لصرف الأنظار عن جرائم غزة الأولى، وتصريحات مسؤولين سعوديين عن “مخططات خارجية” تُلمّح إلى أن “بعض القوى لا تريد للعالم أن يرى ما يحدث في فلسطين.  

 

وختاماً: إن كشمير تحترق.. والدماء تُسيل أسئلةً أكثر من إجابات. بينما يتسابق العالم لاحتواء الأزمة، تبرز حقيقةٌ مفزعة: أي تصعيد نووي في هذه المنطقة الحيوية قد يُطيح باقتصادات العالم عبر إغلاق مضيق هرمز، شريان الطاقة العالمي، والسعودية، التي تمتلك مفاتيح الحل، تُحذر بأن هذه المرة النار قد تلتهم الجميع ، وحتى أولئك الذين أشعلوها في الخفاء، والسؤال الأكبر: هل سينتبه العالم لتحذيرات الرياض قبل فوات الأوان، أم سيظل منشغلاً بصراعات مصطنعة تُلهيه عن الجرائم الحقيقية؟.

السعودية تكشف المستور: تفجيرات كشمير "لعبة نار" تهدد استقرار القوتين النوويتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى