السياحة في تركيا ومصر
بقلم : أشرف عمر
مصر كانت قبلة العرب في السياحة وشراء العقارات الي وقت ليس ببعيد ولكن بدات تركيا منذ اكثر من عشر سنوات تنافس مصر في استقطاب السائح الخليجي الذي اتجه تقريبا عدد كبير جدا منهم الي السياحة والتسوق وشراء العقارات في تركيا
ولكن يبدو ان الامور في تركيا والاقامة فيها ليست امنه ولا يعلم احد متي سيواجه قدرة فيها مع العنصرية والكراهية التركية للعرب والضرب والسحل والاهانة
ولذلك فانه لا يوجد يوم يمر علي السائح العربي وبالذات الخليجي الان في تركيا الا وتقع حوادث عنصرية له تمس حياتة
وهذا الامر بدا يتطور بصورة مخيفة ولا يعلم احد هل سيعود السائح سالما بعد قضاء اجازته في تركيا ام لا
علاوة علي حوادث النصب المالي وغيرها التي تقع بصفة يوميا
الامور تتطور في تركيا وتزداد العنصرية ضد السائح الخليجي والامر يحتاج من المسؤولين المصريين استغلال هذا الامر والعمل علي اعادة السائح الخليجي مرة اخري الي بلدة مصر
خاصة وان السائح في مصر مؤمن ومحمي ويشعر بالامان وان نسبه الحوادث تكاد تكون منعدمة بسبب وجود شرطة السياحة
لذلك ينبغي دارسة وازالة كافة المعوقات امام السائح الخليجي والقضاء علي كل مايجعل قدومه لمصر مستحيل لان مقومات السياحة في مصر جاذبة بعد افتتاح مدن في العلمين وغيرها وان السائح الخليجي او غيرة محمي بشرطة السياحة واحترامة في مرافق الدولة
اذن علينا الاستعداد وازالة كل المعوقات لاعادة السائح العربي مرة اخري لمصر والذي بدا يفكر جديا قبل زيارة تركيا والاقامة فيها بسبب المخاطر التي تحاوطة في الشارع التركي
مصر امنه والامور تحتاج من الجميع في الدولة الي التكاتف نحو اعادة السائح الخليجي مرة اخري الي بلدة مصر وتسهيل شراء العقارات فيها وبيعها واخراج اموالة منها
لان ذلك الامر سينعش الحركة السياحية والعقارية في مصر خاصة وان العرب يحبون مصر والاقامة فيها
وكذلك بان يكون للسياحة في الخريطة الاعلامية والثقافية دور في التسويق السياحي وتنشيط دور السفرات في دول الخليج التابعه لوزارة الخارجية
مصر بها سياحة علاجية ودينية وعامة تحتاج من الدولة تنشيطها وتشجيع السائحين الخارجين للقدوم اليها لانهم مصدر دخل دولاري مهم وفرص عمل للشباب جيدة
مصر تستطيع ان تحل محل تركيا في السياحة وبيع العقارات بعد الحوادث التي تقع يوميا بشرط القضاء علي كل المعوقات السلبية التي تواجة السائح في بلدة مصر وعقوبات شديدة علي من يعترض السائح او يستغلة او يسيء اليه
