منوعات

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حامي لكل ام مصرية

جريدة موطني

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
حامي لكل ام مصرية.

ما زال سيناريو الفساد واستغلال النفوذ يسيطر على الوضع…
وما زالت صرخة أم موجوعة تهز القلوب وتنادي: “يا ريس… أنقذني من أبنائي!”

في وطننا الذي نحلم فيه بالعدل والكرامة، تخرج صرخة أم باكية، لا تطلب مالًا ولا جاهًا، بل تستغيث من قسوة فلذات كبدها… تستنجد برئيس الجمهورية، الرجل الذي لم يُخفِ يومًا عشقه لأمه، ولا دموعه حين تحدث عنها، لتقول له من أعماق الوجع:
“يا سيادة الرئيس، احمِ ضعفي… واحكم بيني وبين من خذلني من أبنائي.”

أي وجعٍ هذا الذي يجعل أمًا مصرية، بلغت من العمر عتيا، تنادي قائد الأمة أن ينقذها من ظلم من حملتهم في أحشائها؟
أي فسادٍ هذا الذي جعل القلوب تتجمد، والسلطة تُستغل، والنفوذ يُستخدم لإذلال أم لا تملك إلا الدعاء؟

أبناءها ليسوا مجرمين عاديين… بل من رجال القضاء، من يفترض أنهم حماة للحق وميزان للعدالة.
لكنهم للأسف، حين تمكنوا، نسوا الأم التي سهرت لأجلهم، وأداروا وجوههم عن بكائها، بل استخدموا ما بأيديهم من سلطة لقهرها بدلًا من برّها.

وهنا، لا نلجأ إلا لرجلٍ نعلم تمامًا كم بكت عيناه حين تحدث عن أمه، وكم كان صادقًا حين قال إن دعاءها سر بركته في الحياة.
سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنت لا ترضى بهذا الظلم، ولا تقبل أن تُهان أم، وأنت من قلت إن “أعظم الناس في حياتك كانت أمك”.

نعلم أن قلبك لن يصمت أمام هذه الاستغاثة، وأنك لن تسمح أن ينام الظالم قرير العين، بينما تبكي أم تحت وطأة القهر والخذلان.
هذه ليست قضية عائلية… بل قضية ضمير، وعدالة، وإنسانية.

ما زال سيناريو الفساد واستغلال النفوذ يفرض نفسه على المشهد، لكننا نثق أن عدلك يا سيادة الرئيس أقوى، وأنك لن تخذل أمًا نادتك من وجعها… لأنها تعلم أن قلبك قلب ابن بار، لا يسكت على الظلم، ولا يرضى بإهانة أم، مهما كانت الظروف.
تحياتي المستشار طارق مقلد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى