الشرائع السماويه

الشرائع السماويه
بقلم /هاجر الرفاعي
بسم الله الرحمن الرحيم: “وجعلنا لكل منكم شريعة ومنهاجا” الله عز وجل جعل لكل أمة خلقها نبيا ورسولا وشريعة فالشريعة السماوية منزله من عند الله رب العالمين الي الوحي ثم علي لسان رسول من رسول الله عليهم السلام ڪ موسي عليه السلام،، وعيسي عليه السلام،، وخير الانام محمدا عليه افضل الصلاة والسلام فهو بعث بالشريعة الإسلامية،، فالشريعة لها معنيان احدهما لغوي والاخر اصطلاحي،، أما عن اللغوي فهي تعني _الطريقة المستقيمة_ فمهي هادية الى الطريق والصراط المستقيم ومعنى اخر لغوي ايضا هو انها تعني _مورد الماء العذب _فالمعنيين اللغوين اجمل من بعضها في تفسيرهما

أما عن الاصطلاحي وهو الاهم يعرف الشريعة الإسلامية بأنها مجموعة من الاحكام والقواعد التي شرعها الله سبحانه وتعالى وملائكته وانزلها علي الرسل ليبلغوا بها الناس ويسيروا على نهجها فمن اتبعها فقد هدي الي الصراط المستقيم،،، فهي تنقسم الى العقيدة، والتوحيد، والفلسفة الاسلامية،، وهي من اهم واجل الاشياء نزلت من السماء من المولى تز وجل بعد القرآن الكريم فهي تهدف الى قيم اخلاقية لاغنى عنها وصفات يجب على المؤمن اتباعها والتحلى بها فمن هذه الصفات والمحامد
•الاحكام الاخلاقيه وتهذيب النفس
•وتهدف الى صفاء النفس الانسانية ورقيها بالاخلاق السامية
•تنظم الاحكام العمليه التي تهدف الى تحسين العمل والاخلاق والسلوكيات الشخصيه والمجتمعيه

فهناك كثير من الشرائع منهم •الشريعة اليهوديه،، •والشريعة المسيحية،، وشريعتنا السامية العاليه المحمودة الهادية الى الصراط المستقيم •الشريعة الإسلامية،، كل منهم منزلة على احد الرسل من رب العالمين،، اما الشريعة نفسها تنقسم أيضا الى نوعين اساسين شتان بيهما في امور كثيره
•الشرائع السماويه// هي من رب العالمين جل جلاله،، هي موضوعة لتنظم السلوك العملي والحياتي والاخلاقي الخارجي والداخلي* للفرد وترك المفاسد وجلب المصالح؛؛؛؛ فهي من موضوعة من رب العالمين المتصفة ذاته بالكمال وهو محاسب على السلوك والاعمال الخارجيه اي الماديه ك الضرب والقتل وسفك الدماء والبغي والعقوق،، والمعنوية أيضا كالبغد والحقد والحسد والظلم والرياء والنفاق والفسوق

•تشريع الواقع //هو موضوع من البشر والبشر بطبعهم يتصفون بالنقص ولذا فهي موضوعة لتنظيم السلوك الخارجي فقط ولا علاقة لها بالسلوك او النوايا الداخلية لأن هذا الشيء بين العبد وربه ولكنها تحاسب وتعاقب وتجازي علي الافعال والاعمال الصادرة المادية فقط ولتحث على ترك المفاسد وجلب المصالح الشخصية والمجتمعيه فهناك كثير من الانام يختلفون حول هذا المفهومان ولكن نحن بالفعل يجب أن نعرفهم ونتفهمهم ونتمعنهم جيدا كي نرتقي بأخلاقنا وأفعالنا فنحن أمة المصطفى وخلق الله سبحانه وتعالى فحبذا لمن صار ممن اهتدوا واتبعوا الذكر،، ولا حبذا لمن ضل عن سبيل الله سبحانه وتعالى فلا سعادة له في دنياه ولا أخراه