أخبار ومقالات دينية

العهد و الأثر الحلقة السابعة موسي والضربات العشر

جريدة موطني

العهد و الأثر
الحلقة السابعة
موسي والضربات العشر

أعلم أن تواصلنا أصبح أسرع الآن ولكن دعونا ندخل في التفاصيل مباشرة
فقد يمل بعضكم مني ولكن أي تفاصيل أرويها هاروت وماروت أين ذهبت
المجدلية و إبنتها أقلت إبنتيها لا
هذا حديث آخر و الآن تذكرت إنتهينا عند صلب السحرة التائبين
و صحف الخضر..ونعود الي باقي المتاهة و لكن ليس عند فرعون وموسي
بل هناك أحمس و الذي يعني اسمة القمر ولد
لأسرة مصرية خالصة النقاء جدة إسقنن
رع تا و أبوة سقنن رع و أمة إياح حتب
مات أبوة علي يد فرعون الهكسوس و
جيشة القادم من بلاد ما وراء النهر وكان
أحمس طفلا وهربت بة أمة الي صعيد
مصر و إنفرد بالحكم من جنوب مصر بعد صراع اخيه لتحرير ولكنة فشل و
قتل أخية و تزوج نفرتاري أميرة البلاد
وكون جيشا قويا منظما ليطوي صفحة من تاريخ مصر شهدت الظلم و الإستبداد
لشعب طيب..وتهيأ أحمس لطرد الغزاة الغاصبين و إجتمع بكبار القادة والملكة
نفرتاري و وضع الخطة وأعد العدة للحرب و الخلاص
فالمصري لايهزم أبدا مصر من صنعت
التاريخ والمجد والحضارة نعم خسر
معركة ولكن لم يخسر الحرب هي عقيدة و لكن نعم يختبر و يبتلي و يعود
وينتصر و بقي ميعاد الحرب و هنا نظر أحمس الي الخريطه الكبري لمملكة مصر
و أشار الي نقطة ما بين البحرين و عقلة
وذهنة في شخص واحد موسي و هنا قال أحمس وعصاة مشارة الي الخريطة
..هناك معركتي و لكني لن أبدأها ولكني أقسم أني من سينهيها
وأعود بكم يا بني آدم لأقف بالزمن وأعود
لموسي و فرعون فبعد الهزيمة المذلة
لفرعون علي يد موسي يوم الزينة إنتقم
فرعون من السحرة التائبين بصلبهم علي
جزوع النخل ليكونوا عبرة لكل من ينطق
بإسم موسي و ربه وقد قمت بواجبي كإبليس بجعل كل الكهنة والمقربين من
فرعون يحرضون فرعون علي موسي وبني إسرائيل وأن موسي ساحر عظيم
فعاد فرعون لعادته القديمة والمقززة
والمحببة الي قلبي بقتل الأطفال وإغتصاب نساء بني اسرائيل والتنكيل بالجميع
حتي الرضع إستباح دمهم و هنا خرج موسي وقال لقومة
إستعينو بالله و إصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عبادة والعاقبة للمتقين
و لكن كعادة بني إسرائيل فهم قوم لا يصبروا أبدا فقالوا
أوذينا من قبل أن تؤتينا ومن بعد ما جئتنا
و هنا رد عليهم كليم الله قال عسي ربكم
أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض
و إستمر بني إسرائيل في الضغط علي موسي فرفع موسي عصاة 

و إرتعدت أوصالي وذبت في جلدي من هول ما رأيتة أنا إبليس فقد
إهتزت الأرض وتغير لون السماء و قال موسي ربنا إنك آتيت فرعون
و ملأة زينة و أموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك
ربنا إطمس علي أموالهم و إشدد علي قلوبهم فلا يأمنوا حتي يروا العذاب الأليم
و بدأت الضربات العشر تضرب الدلتا وسيناء فجأة و دون
مقدمات ماء النهر تحول دما بفضل تحلل الطحالب ونقص الماء
وحل الجفاف و القحت وقلة الزرع و الزاد و
ظهرت الضفادع والذباب والبعوض والجراد فماتت المواشي
و إمتلأت الوجوة بالبثور و
ضربت البلاد بالصقيع و تارة بالجفاف وتارة أخري
بالحر الشديد حتي حل الظلام أياما
ثم تشرقتم تسود بالظلام أياما حتي
جاءت الضربة المميتة لفرعون وكبار
حاشيتة موت أبكارهم الرضع جميعا
كلهم ماتوا في وقت واحد
فهل يخضع فرعون
يتبع
محي الدين محمود حافظ
المصادر سورة الاعراف
سورة يونس
البداية و النهاية إبن كثير 

العهد و الأثر الحلقة السابعة موسي والضربات العشر

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار