العهد و الأثر
الحلقة السادسة
سر الخضر
لقاء موسي مع الخضر
اللقاء بين الاسم الظاهر و الاسم الباطن
أروي لكم بقية الصحف لعلكم تدركون
السر والغاية و الهدف والطريق
متعة هي إرشاردكم للطريق و إداخلكم
متاهتي ودربي و إختياري متعة هي
المتاهه…وإليكم بقية الصحف التي تروي
مالم يروي من قبل والمسكوت عنة
قصة العبد الصالح الخضر أهديها لكم أنا إبليس
الطاووس العابد
من صحف تروي قصة العبد الصالح الخضر
اللقاء بين علوم الرساله والنبوه والعلوم الخفيه الغيبية
عندما طلب موسي مني أخباره بتأويل افعالي التي شاهدها
قلت له اسمع وتعلم الوثوق بالله حتي وإن لم تفهم طرقة
فعندما دخلنا بيت الفقير الذي عاملنا بلطف وقابلنا بترحاب
كنت أعلم أن في ذلك اليوم بالذات كان مقدرا لزوجته أن تموت
فدعوت لها الله بأن تكون البقره فداء لها واستجاب الله دعائي لها
وكانت البقره فداء لحياتها
أما الرجل الغني الذي زرناة وعاملنا بغير إكتراث وأساء إستقبالنا
وقمت بإصلاح جدارة فكان هذا لأنه لو قام هو بإصلاحه لحفر الي
عمق الأساس وكان هناك كنز مطمور تحت الجدار مقدر ومكتوب
أن يكون من نصيب غيره و هما غلامين يتيمين كان أباهم رجل
صالح و بهذا حفظت الأمانه لأصحابها و ثانيا
القوم الذين لم يرحبوا بنا ولم يستضيفونا
و دعوت لهم كان لعدم نشوب خلاف فيما بينهم و ثالثا
وأما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت
أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخد كل سفينه غصبا
وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما
طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خير منة
زكاه واقرب رحما وقد كان
فأفهم ياموسي وأدرك جيدا ما أقول
إن رأيت خبيا في النعماء فلا يستولي عليك نزغ أو حسد
وإن رأيت صالحاً قد عذبة الفقر وتقلبتة
الرزايا فلا يتوجسن قلبك أو تدر بجناحك
في عدل الله الظنون فالله هو العدل وحكمة
الحقوالشك ياموسي هو طريقك ودربك للوصول
الي اليقين الي الله
إنتهت الصحف و بقيت أنا إبليس
لعلكم تعقلون و غدا لقائكم مع
موسي والضربات العشر
و موسي وجيش أحمس
الذي يستعد للزحف من الجنوب
وسر تحالف موسي وأحمس
و متاهة إبليس مخلصكم
يتبع
محي الدين محمود حافظ
حصري جريدة موطني
