مقالات

العودة إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية هي الحل.

جريدة موطني

العودة إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية هي الحل.
ساره حسين أبوماجد

العودة إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية هي الحل.
التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة وجعلها حاليا علي صفيح ساخن إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستهداف منشآتها النووية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية تنذر بتداعيات كارثية على المستويين الإقليمي والدولي وتهدد بانزلاق المنطقة والعالم إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار هذا فضلا عن أن شعوب المنطقة المثقلة بالصراعات وتأثيراتها الإنسانية المأساوية لم يعد بامكانها تحمل المزيد من تداعيات هذا التطور الخطير في مسار الأحداث يقودها الصهاينه.

وفي ظل هذا التدهور المؤسف الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية والقلق البالغ من تطورات الأحداث نشطت التحركات الاقليمية والدولية من أجل احتواء هذا التوتر وذلك من خلال الدعوات لوقف كافة العمليات العسكرية والعودة فورا إلى الحوار والمسار الدبلوماسي لحل القضايا العالقة وفي هذا السياق كان
الدور المصري بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي واضحا وهو المطالبه بالعوده الي طاولة الحوار الدبلوماسي بعيدا عن ويلات الحروب..التي بدورها توقف مسيرة التنمية وازهاق أرواح البشر.
أن الدور المصري يقوم بمتابعة ومناقشة تطورات الأحداث مع القادة العرب والأوربيون إثر استهداف منشآت إيران النووية وضرورة خفض التصعيد والجهود الرامية للعودة إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل القضايا العالقة.

إن هذه الجهود التي يقوم بها الرئيس المصري تأتي إنطلاقا من موقف مصر الداعم لكافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تسوية الخلافات ونزع فتيل الأزمات بالوسائل السلميّة لتوطيد السلام والاستقرار في المنطقة.

العودة إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية هي الحل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى