“الغلباوي في وداع رمضان واستقبال العيد”
الغلباوى نايم تعبان
غلباوى شكله عيان
اهو نايم وكمان عرقان
وبقوله… الله يشفيك
قال… ادعيلى الله يخليك
انا عارف الدنيا صيام
كان نفسي اسمع دعواتك
كمان دعوات ختم القران
معلش اعذرنى ياجدوى
دعواتي للمتابعينى
اتمنى يكونوا احسن منى
رمضان بيلمم أوراقه
يابخت الفايز فى سباقه
كرامات صلواته وزكاته
يارب ننول من بركاته
يا جدو ابعت لاحبابنا
رساله بالورد ومعايدة
بحلول الفطر شموع افراح
ويعم الخير ونعيش فى امان
قلت….ممكن ترتاح عشان تعبان
ونقول للكل فى ختامنا
من بعد صيامنا وفطارنا
احنا بالعيد بنهنى الدنيا ونغني
جانا العيد وكل سنه وانتم طيبين ونلتقى دائما على خير كل يوم خميس مع الغلباوى وأحبابه
شرح الأبيات:
1. (الغلباوي نايم تعبان… غلباوي شكله عيان)
يُوصف الغلباوي بأنه مرهق ومريض، مما يوحي بشدة تعبه.
2. (أهو نايم وكمان عرقان… وبقوله الله يشفيك… قال ادعيلي الله يخليك)
الشخص الذي يخاطبه يتمنى له الشفاء، والغلباوي يطلب منه الدعاء له.
3. (أنا عارف الدنيا صيام… كان نفسي أسمع دعواتك… كمان دعوات ختم القرآن)
الغلباوي يدرك أن الناس مشغولة بالصيام والعبادة، لكنه يتمنى أن يُذكر في دعوات ختم القرآن.
4. (معلش اعذرني يا جدوى… دعواتي للمتابعيني… أتمنى يكونوا أحسن مني)
يعتذر الغلباوي عن حالته، لكنه يرسل دعواته للناس، متمنيًا الخير لهم.
5. (رمضان بيلم أوراقه… يابخت الفايز في سباقه… كرامات صلواته وزكاته… يارب ننول من بركاته)
يُشير إلى اقتراب نهاية رمضان، ويوضح أن الرابح الحقيقي هو من استغل الشهر في الطاعات، راجيًا أن ينال الجميع بركات هذا الشهر.
6. (يا جدو ابعت لأحبابنا… رسالة بالورد ومعايدة… بحلول الفطر شموع أفراح… ويعم الخير ونعيش في أمان)
طلب إرسال تهنئة بالعيد للأحباب، متمنيًا أن يكون عيد الفطر مليئًا بالفرح والسلام.
7. (قلت… ممكن ترتاح عشان تعبان… ونقول للكل في ختامنا… من بعد صيامنا وفطارنا… احنا بالعيد بنهنّي الدنيا ونغني)
يُطلب من الغلباوي أن يرتاح، ثم يُختتم الحديث بالاحتفال بالعيد والتهنئة للجميع.
8. (جانا العيد وكل سنة وأنتم طيبين ونلتقي دائمًا على خير كل يوم خميس مع الغلباوي وأحبابه)
إعلان عن حلول العيد مع تهنئة للجميع، وختم بعبارة توحي بالتواصل المستمر في لقاءات أسبوعية مع الغلباوي.
المغزى العام:
القصيدة تحمل مزيجًا من المشاعر، بين التعب والمرض، وبين التضرع إلى الله في الأيام الأخيرة من رمضان، وتنتهي بروح الفرح والاحتفال بقدوم العيد.
