
“الغلباوي 25: وصية الجد وحكمة الزمن
****( الغلباوى 25 )

الغلباوى بيفكر عمه
غلباوى قاعد مع عمه
يطنطت ومحدش همه
وبقوله كبرت وهتسبني
يقول.. أنا پس بفكرةبالصورة
بيشلنى بايدة المكسورة
دلوقت يقولي ابعد عني
مش هشيلك انت اللى تشلني
قلت.. تعالى لجدو هيشيلك

الغلباوي 25: وصية الجد وحكمة الزمن
يقول.. احكيلى ياجدو انا مخصمه قلت.. على فكرة.. أنا كدة منك زعلان
وصانا نبينا وعلمنا
نوصل ارحمنا ونسامح
ازاى هتخاصم اعمامك
دة حتى خصامك لجرانك
يومين والثالث تتصالح
من غير ماتعاتب تتسامح
وتشارك ارحامك افراحهم
وتواسى حبايبك فى جروحهم
لو تكبر الحب معك برضه بيكبر
وتصلى على النبى وتكبر
بالحب الدنيا تكون اكبر
يارب بلادنا بيكم تكون جنه
قال..ياجدو وطنا فى عيونا
ونتقابل بكرة

مع الغلباوى …مالك يوسف
وجدو..محمد محمود عبد الداي
التسامح وصلة الرحم: دروس الجد لحفيده عن الحب والمودة
احكي لي يا جدو، أنا مخصمه!
جلس الغلباوي بجوار عمه، يلعب دون اكتراث، يقفز هنا وهناك كعادته، غير مهتم بما حوله. لكن فجأة، توقف ونظر إلى عمه متسائلًا: “كبرت وهتسبني؟” كان في الماضي يحمله بين ذراعيه، حتى عندما كانت يده مكسورة، أما الآن، فيطلب منه الابتعاد!
يقول الغلباوي ببراءة: “احكيلي يا جدو، أنا مخصمه!”
فيرد الجد بابتسامة حكيمة: “على فكرة، أنا كدة منك زعلان!”
يحاول الجد تهدئته قائلًا: “تعالَ إليّ، جدو هيشيلك!” لكن الطفل ما زال غاضبًا، مترددًا بين العتاب والغضب.
صلة الرحم من وصايا النبي
يكرر الغلباوي: “احكيلي يا جدو، أنا مخصمه!”
فيجيب الجد بهدوء: “على فكرة، أنا كدة منك زعلان!”
ثم يضيف: “نبينا الكريم وصانا بصلة الأرحام وعلمنا أن نسامح ونصفح. كيف لك أن تخاصم عمك؟ ألا تعلم أن حتى خصام الجيران لا يدوم أكثر من يومين أو ثلاثة؟!”
التسامح قيمة عظيمة،