الفائزين بماراثون الخيرات
إطلالة
ل عبادى عبد الباقي
تعرف علي الفائزين بماراثون الخيرات
أولا :-
مفهوم المنن الربانية :-
تعني الهبات الربانية أو النعم التي يمنحها الله لعباده.
يمكن أن تكون المنن الربانية مادية أو معنوية، ويشمل ذلك نعمة الإيمان والصحة والرزق .
ثانيا :-
أمثلة على المنن الربانية:-
١- نعمة الإيمان:-
هي أعظم نعم الله التي يتمتع بها الإنسان .
٢- نعمة الصحة :-
هي نعمة عظيمة من الله، وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن أهمية المحافظة عليها.
٣- نعمة الرزق :-
هو ما يمنحه الله للإنسان من كل ما يحتاجه في حياته، سواء كان رزقاً مادياً أو معنوياً.
رسائل الهداية الربانية :-
هي رسائل من الله إلى الإنسان تظهر له طريق الهداية، مثل الإلهام الذي يقذف في قلبه .
٤- نعمة العلم والمعرفة والحكمة .
ثالثا :-
علامات قبول الطاعات :-
التزام حمد الله وشكره ، وإخلاص العمل لله، وتزيين العلم بالعمل ، ودعوة الناس إلى العلم ، و الاستكثار من العمل الصالح ، وعدم الرجوع إلى الذنب بعد الطاعة ، وحب الصالحين وبغض أهل المعاصي ، وتوفيق العبد للعمل الصالح بعده .
قال لي شيخي يا ولدي من علامات قبول الطاعات
١- التزام حمد الله وشكره:-
على كل ما وهبه من خير.
٢- إخلاص العمل لله:-
يجب أن يكون العمل خالصاً لوجه الله، وأن لا يكون فيه رياء أو سمعة.
٣- تزيين العلم بالعمل:-
العلم بلا عمل كالغصن بلا ثمرة، فلا فائدة منه.
٤- دعوة الناس إلى العلم:-
يدعو الناس إلى العلم، وأن يحرص على نشر الخير .
٥- الاستكثار من العمل الصالح:-
يجب على المسلم أن يحرص على زيادة أعماله الصالحة، وأن يكون متواضعاً.
٦- عدم الرجوع إلى الذنب بعد الطاعة:-
يحرص على عدم الرجوع إلى الذنب ب بل يحرص على الاستمرار في الطاعة .
٧- حب الصالحين وبغض أهل المعاصي :-
أن يحب العبد الصالحين، وأن يبغض أهل المعاصي .
٨- توفيق العبد للعمل الصالح بعده:-
أن يوفق الله العبد للعمل الصالح بعد الطاعة، وأن يرزقه الثبات في طاعته.
رابعا :-
قبول الطاعات نعمة عظيمة :-
هي دافع للخير و مبعث للطمأنينة ، وسبب للنجاة في الآخرة . إنها دليل على أن الله راض عن عبده ، وأن العمل الصالح مقبول عنده .
قال لي شيخي يا ولدي
قبول الطاعات يدل على أن الله تعالى راض عن عبده ، وأن عمله مقبول عنده، وهذا دليل على المحبة الإلهية .
قبول الطاعات يدفع العبد إلى المزيد من الخير، ويحفزه على الاستمرار في الطاعة والإخلاص فيها.
وهو مبعث الطمأنينة
التي يشعر بها العبد بعد أن يرى أن عمله مقبول، هي نعمة كبيرة، وهي دليل على أن الله تعالى قد شمل العبد برحمته.
خامسا :-
العمل الصالح المقبول هو سبب للنجاة في الآخرة :-
وهو ما يحفظ العبد من النار ويجعله يدخل الجنة.
سادسا :-
توفيق الله :-
التوفيق في قبول الطاعات هو نعمة من الله، فإذا أحس العبد أنه يرغب في عمل الخير ويقبل على الطاعة بإخلاص، فليحمد الله على ذلك ويسأله الثبات والعون .
سابعا:-
الخلاصة:-
قبول الطاعات هو نعمة عظيمة، وفضل كبير من الله، وهو سبب للخير والنجاة في الدنيا والآخرة. لذلك، يجب على المسلم أن يسعى في قبول طاعته، وأن يحمد الله على ذلك.
هذا مبلغ علمي والله أعلى وأعلم
الفائزين بماراثون الخيرات
إطلالة
