Uncategorized

الفلسفة الأحادية تتبنى أن المادة هي المكون الأساسي للطبيعة

جريدة موطني

الفلسفة الأحادية تتبنى أن المادة هي المكون الأساسي للطبيعة

الإعتدال هو المخرج
إطلالة
ل عبادي عبدالباقي
زمن الماديات
أولا :-
المادية :-
هي نوع من الفلسفة الأحادية تتبنى أن المادة هي المكون الأساسي للطبيعة، وأن كل الأشياء ، بما فيها الجوانب العقلانية كالوعي، هي نتاج لتفاعلات مادية .
ثانيا :-
الفكر المادي :-
نسبة إلى المادة، ويمثل و جهة نظر أن هذا الكون أزلي أبدي غير مخلوق، وأن الموجودات أتت نتيجة تطور الحركة الكونية ومنها نشأت .
ثالثا :-
عصر الماديات :-
مصطلح يشير إلى فترة تاريخية أو اتجاه فكري يركز على الجانب المادي من الوجود ، وغالبا ما يقابله أو يتعارض مع الجانب الروحي أو المثالي .
قد يشير أيضا إلى حقبة زمنية تسود فيها قيم المادية والنزعة الاستهلاكية .
رابعا :-
الشخص المادى :-
تتمركز اهتمامات حول اقتناء الأشياء والاستهلاك ، أما السعادة ؛ فهي الوقود الذي يدفع الشخصية المادية للاقتناء من أجل الرفاهية والرضا .
وأما منظور النجاح من قبل الشخصية المادية ؛ فيتمثل في كم الممتلكات التي يقتنيها .
خامسا :-
مخاطر العصر المادي :-
انتشار الاستهلاك المفرط ، وتدهور العلاقات الاجتماعية، وتراجع القيم الروحية، وزيادة الضغوط النفسية.
انتشار ثقافة الاستهلاك المفرط، مما يدفع الأفراد إلى السعي الدائم لاقتناء المزيد من السلع والخدمات، حتى لو لم يكونوا بحاجة إليها.
و قد يؤدي إلى الشعور بعدم الرضا الدائم ، والقلق ، والإحباط ، خاصةً عندما لا تتحقق الأهداف المادية.
يتسبب فى في استنزاف الموارد الطبيعية، ويهدد البيئة بالتدهور .
إهمال العلاقات الاجتماعية، وتقليل الوقت المخصص للتفاعل مع الآخرين.
قد يقلل من روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، حيث يصبح الأفراد أكثر اهتماماً بمصالحهم الشخصية .
يتسبب في تراجع القيم الأخلاقية، مثل الأمانة، والصدق، و الإيثار، حيث يحل محلها السعي وراء الثروة والجاه .
يشجع المنافسة الشديدة بين الأفراد، مما يزيد من الضغوط النفسية والتوتر .
قد يؤدى زيادة ضغط العمل، وتراجع جودة الحياة .
يتسبب في الإسراف و تبذير الأموال وعدم الإدخال .
و كثرة الديون والعنف .
قال لي شيخي يا ولدي
أن عصر الماديات قد جلب العديد من الإيجابيات ، إلا أنه يحمل أيضا العديد من الأضرار التي يجب معالجتها .
يجب على الأفراد والمجتمعات أن يسعوا لتحقيق التوازن بين الجانب المادي والروحي، وأن يعملوا على تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية.
سادسا :-
الإسلام والمادة :-
رسالة الإسلام تقوم على التبغيض في المادية ، وإنكار اتجاهها في حياة الناس بينما تحرص كل الحرص على الترغيب في الروحية، وفي خلق جو إنساني يعيش فيه الناس بعضهم مع بعض. وإذ يقول الله تعالى:-
(الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ).
(إبراهيم: ١) ،
فإنه يقصد بالنور و بصراط العزيز الحميد المستوى الإنساني في العلاقات بين الناس بينما يقصد بالظلمات طريق الجاهلية أو المادية.
سابعا:-
في زمن الماديات
﴿{[كل شيء يباع و يشترى]}﴾
تعكس فكرة أن القيم المادية أصبحت مهيمنة في العصر الحالي ، وأن الكثير من الأمور، بما في ذلك العلاقات الإنسانية والقيم الأخلاقية، أصبحت تخضع لمنطق السوق . هذه الفكرة تعبر عن نظرة تشاؤمية للعالم المادي الذي نعيش فيه، حيث تسود المصلحة الشخصية والربح على حساب أي اعتبارات أخرى.
القرارات السياسية أو الوظيفية تتخذ بناءً على الرشاوى أو المصالح الشخصية، وليس بناءً على الكفاءة أو المصلحة العامة.
والدى العزيز بضاعتك ليس لها سوق في عصر الماديات .
هذا مبلغ علمي والله أعلى وأعلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى