الفنانة الباليرينا ماريان فيكتور من الأسكندرية إلى العالمية
د. حاتم العنانى “القاهرة”
(اسكندرية ماريا وترابها زعفران)
“الأحلام قابلة للتحقيق مهما بلغت صعوبتها”
فى كل قلب نبضة فى كل روح همسة فى كل رأس فكرة
(إن الموهبة فن من فنون الإبداع وزهرة من بستان الإبتكار وهبة من الخالق
للإنسان)
{ليس الحياة بأنفاس نرددها * إن الحياة حياة الفكر والعمل}
{إذا أحبَّ الإنسانُ شيئاً، وعملَ على تطويرِ مهارتِه ومواهبِه؛ أبدعَ وتَميّز}
الباليرينا المصرية / ماريان فيكتور مجدى ابنة الأسكندرية دات الخمسة عشر عاماً، والطالبة فى الصف الثالث الإعدادى، فنانة لا أستطيع الوقوف على المسرح, فعند تلامس قدمها لخشبته تحلق نحو السماء وتزاحم بروحها بين الأمنيات، فنانة منفردة تحمل فكرة الإبداع فى كل إصدار فنى تصدره، فهى علامة فارقة فى فن الباليه، فنظرة النقاد ومتذوقى الفن للفنانة النجمة العالمية ماريان نظرة إعجاب متمنين لها دوام التوفيق.، شاركت فى المهرجان الفرنسي لجائزة _ سيليست بيير الفرنسية للثقافة والفنون بمقر وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة 21 فبراير 2025م برقصة باليه من تصميمها خطفت الأنظار، وتم تكريمها وترشيحها من قبل إدارة المهرجان الفرنسى لتمثيل مصر لعام ٢٠٢٥م بفرنسا. وتولت شرف تمثيل دور مصر فى العرض الوطنى بحضورها القوى على خشبة مسرح المهرجان الدولى، ورفع علم بلدها فى سماء أوروبا.
عندما رشحت النجمة المبدعة / ماريان فيكتور لتمثل مصر بالمهرجان الدولي الفرنسى بأوروبا، وقفت عند سلم الطائرة، ورفعت الفيزا وقالت: هذه ليست مجرد فيزا لأوروبا لكنها مسؤلية علي بعد اختيارى لتمثيل مصر بالمهرجان الدولي لأشرف بلدنا وأرفع علمها فى السماء أمام جميع الدول الأوروبية المتواجدة بالمهرجان. مسؤلية أفرح بها والدى الذى لم يبخل عنى فى أى لحظة فى تلبية احتياجاتى ومتطلباتى منذ أول يوم تعلمت فيه باليه، حفظه الله، مسؤلية لأصدقائى وزملائى الذين شجعوني ودعو لي بالوصول للعالمية، أخيراً وليس آخراً مسؤلية لحبيبتي لأمى الحبيبة التى لم تتركنى لحظة فى مشوارى الفنى من محافظة لمحافظة ومن مكان لمكان لتحقيق أهدافى وطموحاتى وأحقق أحلامى.
“”وراء كل مبدع أم عظيمة””
{فنانة كانت دائماً تتمنى أن ينظر الآخرون إليها كما تنظر إلى نفسها بمقدار ما لديها من طموح وموهبة أن يكون اسمها مرحباً به بالذات، لا أن تكون مجرد رقماً في مجموع .. وهذا ما حدث فعلاً بعيداً عن الأمنيات}
“تتغير تفاصيل المكان بما يناسب روح الزمان المتواجد فيه ماريان”
عند محاورة ماريان نشعر بمادة ساحرة تتسرب لعقول البشر عبر الهواء
(الخيال)
“ما زالت الجميلة ماريان فى بداية مشوارها الإبداعى لحداثة عمرها وننتظر منها المزيد بمشئة الله”
{كل حاجة ممكن حد يقلد وينافس فيها المبدعة / مريان إلا طلة روحها}
(الأطفال قلوب سعيدة) .. فرحة تملأ القلب
والله ولى التوفيق,
ما أجمل الأطفال
فى ابتساماتهم البراءة
وفى تعاملاتهم البساطة
الطفولة صفحة بيضاء
وحياة صفاء
ثغر باسم
وقلب نقى
فى ضحكة الأطفال
زرقة السموات
واتساع البحر
ولمعان النجوم
الأطفال هم سعادة الكبار
الأطفال هم زينة الحياة
“المال والبنون زينة الحياة الدنيا”
فلا قيمة للحياة بدونهم
لأنهم رمز البراءة والعطاء
الفنانة الباليرينا ماريان فيكتور من الأسكندرية إلى العالمية