مقالات

الكابوس

الكابوس

بقلم / أشرف الشرقاوى 

لا أدري من أين أبدء مقالي فيتملكني الغضب وتسيطر علي مشاعري الإحباط والخزي والخذلان. وأسأل نفسي هل ما يحدث في أمتنا العربية أهو حلم أم حدث عارض سيمر كما مر سابقوه أم هو كابوس مزعج وقاتل فما يدور في رأسي مشاهد كلها خزي وعاروأفاعي عملاقة تلتف حول رقابنا نحن العرب.
وتدور في رأسي الأسباب كيف وصلت أمتنا العربية إلي هذا الوضع المشين ,لا تمتلك من أمرها شئ بل وصلنا إلي حد المهانة والإذلال.

نعم فويل للعرب من شر قد أقترب

نعم اقتربت النهاية من حال أمتنا العربية المسلمة أين الدين أين كتاب الله أين تعاليم السنة وأحاديث رسولنا الكريم أين أنتم من كل هذا . ماتت الضمائر ودُفنت في براثن الوحل دُفنت في بئر ليس له من قرار .

تبدلت عقائدنا أصبحت عقائد تشوبها المصالح الشخصية والرعونة والمؤمرات الرخصية علي بعضنا البعض اعتقدتم وتمسكتوا بمثل أحمق فكما يقال طالما الدق بعيد عن رأسي فلا ضررعلي ما يخصني ما يهمني إلا مصلحتي . غير مدركين بأن النار عند نشوبها سوف تحرق الجميع ولا تستثني أحد.

ضاعت مبادئكم كما ضاعت عزتكم ومهابتكم وتنازلتم عن قضيتكم الأساسية تركتم الساحة لليهود تصول وتجول فلما لا تحرق وتدمر وتمارس الإبادة الجماعية فما يمنعها. ظللنا نرجوالغرب بصوت منكسر ألحقونا ! فلم يلحقنا أحد وتسألوا فأين أنتم أيها العرب. خُيل لكم بأن أموالكم ستحميكم وتسابقتم في الركوع لألة الشر تطلبون الحماية وتقدمون الهدايا والقرابين لتنالوا الرضا والصفح غير مدركين بأن دوركم سيحين وتأتي رؤوسكم تحت المقصلة . ولم يعد لدينا سوي العويل والبكاء.
أن شرف المسلم هو الموت علي مبدأ علي جهاد علي عزة.
ولكن الفرصة لم تفت ولم يمت الأمل
﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾
صدق الله العظيم
عودوا إلي دينكم وشرع الله وتمسكوا بكتابة ينصركم بإذن الله
فيا شعب مصر الأبي الكل ينتظرك لتصنع الفارق لتقول كلمتك . فما أكثر المحن التي ممرت بها وكنت الفارق ومن خلفك جيش مصر الذي أخبر عنة رسولنا الكريم بأنهم خير أجناد الأرض ورئيس مصر الذي رفض الرضوخ.فيا شعب مصر أنت من ستٌفشل مخططهم وتكسر شوكتهم بأذن الله.
بلادي ….بلادي …..بلادي لكِ حبي وفؤادي
بلادي … بلادي …. بلادي لكِ فخري ومنكِ
عزتي وشموخي وأمجادي …… فمنك كرامتي يا جيش بلادي
فأنت درعي وحصني وأمني وأماني ضدد الاعادي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى