فن

الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر يكتب مي كساب وأوكا وعلي لوكا كسّروا التريند العالمي بأغنية “إحنا أهو”.. ضربة فنية ما بتنعدّ

جريدة موطني

الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر يكتب مي كساب وأوكا وعلي لوكا كسّروا التريند العالمي بأغنية “إحنا أهو”.. ضربة فنية ما بتنعدّ.
!

إذا فكّرت للحظة إنو مي كساب وأوكا خلصوا ورقن أو خلص زمنّن، فـ خلّيني خبّرك إنك غلطان كتير! لأنو اليوم، وبكل فخر، عم نحكي عن تريند عالمي ضرب بقوّة، وعم نحكي عن أغنية مش بس حماسية، بل صوت لكتير ناس، اسمها “إحنا أهو” وبتشارك فيها نجم الجيل الجديد علي لوكا، يلي عامل قلبة نوعية بكل معنى الكلمة.

من أول ما نزلت الأغنية، مواقع السوشيال ميديا تفجّرت حرفيًا، التحديات بلّشت، الفيديوز عم تتشارك بسرعة الضوء، وحتى الفانز برا مصر ولبنان صاروا يغنّوها بلكناتهن! ليش؟ لأنو فيّا كلام بيحكي عن واقع، عن خيانة، عن أصحاب غدّارين، عن العودة القوية بعد السقوط… وكل هيدا بانفعال غنائي ملوكي.

كلمات بتفشّ الخلق وبتجرّح الحقيقة:
أول ما تسمع:

“يا اللي حاولتوا وعدتوا وزدتوا.. و غيرتوا الوشوش وكذبتوا”
بتحس إنو في ضربة تحت الحزام موجهة للناس يلي لبسوا وشوش مزيفة، واللي حاولوا يفكّوا اللمة، بس… ما قدروا!

“احنا أهو.. فل أهو.. ورد أهو.. عزوة أهو”
هيدي الجملة لحالها بتكفي تكون شعار للناس اللي بعدن واقفين رغم كل شي، اللي الوجع ما كسرهن، بل قوّاهن.
وإذا بعد ما فهمت الرسالة، فيك تسمع:

“حابين تسمعوا.. هتغلوا أنتوا وهتفرقعوا”
هون في نبرة تحدّي، في صوت مرفوع بالحق، وكأنن عم يقولوا: نحنا مش بس راجعين، نحنا جايين نكسر، نولّع، ونفجّر الساحة.

مي كساب: صوت الست القويّة يلي ما بترضى بالقليل
من أول دخولها عالساحة، مي كساب معروفة إنو صوتا مختلف، إحساسا صادق، وهالمرة؟ عم تحكي بصوت كل ست انخذلت ووقفت عإجريا من جديد. طريقة أداءها بـ “إحنا أهو” فيها حنية وقوة بنفس الوقت، وهي معادلة مش سهل حدا يضبطها.
أوكا: ابن الشارع اللي فهم اللعبة
أوكا مش بس موزّع، أو مغني شعبي… أوكا فاهم الساحة، وعارف كيف يركّب لحن يضرب بالقلوب قبل الآذان. المزيكا بهالأغنية نار، فيها ميكس بين الشعبي والإلكتروني، مع نكهة تحسّها نازلة من القلب دغري عالبيت.

علي لوكا: صوت الجيل الجديد
من أول ما دخل عاللاين، علي لوكا عامل هجمة مرتدة قوية. صوته فيه جرأة، حضوره فيه ثقة، وكأنو خلق ليكون نجم تريندات. مشاركته بـ “إحنا أهو” أثبتت إنو هو مش بس تريند لحظة… هيدا اسم رح يضل يرنّ بالساحة.
ليش الأغنية ضاربة؟

الكلمات صادقة وبتحكي عن تجارب الناس

اللحن حماسي وبيخلّي جسمك يتحرك من أول ثانية

التوزيع عصري وشعبي بنفس الوقت

الرسالة واضحة: نحنا رجعنا أقوى، وإنتو بالسلامة!

الخلاصة؟
“إحنا أهو” مش بس أغنية. هيدي صرخة جيل، وهجمة مضادة على كل يلي حاولوا يكسّروا اللمة. مي كساب، أوكا، وعلي لوكا أثبتوا إنو الفن القوي بعدو قادر يكون حقيقي، وبعدو قادر يوصّل الناس لبعض، حتى لو اختلفت الظروف واللهجات.
وإذا مفكّر إنو الأغنية وقفت عالتريند؟ لأ حبيبي، هيدي بس البداية… إحنا أهو… ومكفّيين!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى