منوعات

الكتاب الأفارقة يشيد بمجمع عمال مصر ويطالب حكوماته بالإستفادة من خبراته 

الكتاب الأفارقة يشيد بمجمع عمال مصر ويطالب حكوماته بالإستفادة من خبراته

 

متابعه/بركات الضمراني

 

كان شرفاً لنا ان نقوم بزيارة “مجمع عمال مصر ” وان نطلع عن كثب على الإنجازات الهامة التي تقومون بها لما تحققه من فائدة للدولة المصرية بصفه خاصة و للقارة السمراء بصفه عامة ، وهذة الزيارة ألقت على عاتقنا مسؤولية كبيرة للغاية تتمثل في ضرورة نقل تلك التجارب والخبرات والمشروعات إلى حكوماتنا حتى تتمتع دول افريقيا بمستقبل مزدهر وحتى نتكاتف وننهض مع بعضنا البعض.

 

بهذه الكلمات أجمع وأشاد وفد اتحاد الصحفيين الأفارقة بمجمع عمال بمصر خلال زيارته اليوم ، مؤكدين على أن من يقول أن افريقيا قارة المرض والفقر والصراعات لابد أن يذهبوا إلى مجمع عمال مصر ليشاهدوا العمل والإنتاج والتخطيط والاستثمار.

 

من جانبه أكد المهندس هيثم حسين “رئيس مجمع عمال مصر” على أنه آن الأوان لكي تتكاتف الدول الأفريقية مع بعضها البعض وضرورة اتخاذ خطوة للأمام في التعاون الاقتصادي من خلال استغلال القدرات والإمكانات المادية والبشرية في كل دول افريقيا لكي يكون نحن الفاعل وليس المفعول بنا كما كان يحدث في السابق .

 

واضاف “حسين” أن المجمع يساهم في إعادة إعمار دولة ليبيا الشقيقة من خلال إقامة مدينة متكاملة ، لافتاً إلى أنه يأمل أن تتكرر تلك التجربة في معظم دول افريقيا ، مطالباً الحكومات بالدول الأفريقية بضرورة الإستفادة من القدرات والإمكانات التي يمتلكها المجمع من أجل إقامة المدن خلال الفترة القادمة بالقارة السمراء ، سواء من ناحية تكامل الثروة البشرية أو الصناعية أو الزراعية أو الحيوانية.

 

وشدد “حسين ” على أنه لابد من تغيير ثقافة بناء المدن وان لدى المجمع رساله يرغب في نقلها للسوق الافريقية وهي ” التكامل” بحيث لا تقتصر المشروعات على بناء أبراج سكنية أو منشآت خرسانية ، بل يمتد الأمر ليشمل بناء المدن الإنتاجية والتي تعد نقطة محورية في تغيير المفاهيم الواقعية .

 

وضرب ” رئيس مجمع عمال مصر” مثالاً بآخر مدينة إنتاجية أنشأها مجمع عمال مصر وهي مدينة عمر بن المختار بدولة ليبيا والتي يطلق عليها أيضاً مدينة “المليون فرصة عمل” ، معتبراً أنها عصارة خبرة المجمع التي تبلغ نحو أكثر من ١٣ عاما ، موضحاً أنها شملت 5 محاور ، تمثل المحور الأول في الإهتمام بالجانب السكني والخدمي والذي يشمل خدمة الاستثمار الصناعي والكوادر البشرية ، بينما يتمثل المحور الثاني في الانتاج ويشمل انتاج الغذاء والكساء والدواء ، فيما يتمثل المحور الثالث في الزراعة سواء المحاصيل الخاصة بإنتاج الحبوب أو الأدوية أو الكتان ، اما المحور الرابع فهو الخاص بالثروة الحيوانية والسمكية ، بينما المحور الاخير يتمثل في مزارع الطاقة كالطاقة الهوائية وخلايا الطاقة الشمسية ” الطاقة المتجددة” .

 

ولفت “حسين” إلى أن العائد الاستثماري من وراء إقامة مثل هذة المدن يمثل نحو ٦٠٠٪ من تكاليف الإنشاء والتشغيل ، بينما يبلغ حجم الإنتاج الزراعي والصناعي نحو ٦٠ مليار دولار سنوياً في حالة إقامة هذا المشروع في أي دولة .

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار