الكاتب / عايد حبيب جندي الجبلي
البقعة الزراعية وتدمير شامل وسيلة لكسب المال السريع والمبالغ الباهظة في سعر القيراط يتراوح ما بين المليون وسبعمائة ألف جنيه وذلك داخل الحيز العمراني من قرية الكشح وفي البقعة الزراعية بخمسمائة ألف جنيه هذه حقيقة علي أرض الواقع ولم تكن مبالغة وقانون إزالة المباني في البقعة الزراعية لم يفعل في الكشح رغم أنهم يدمرون الزراعة ولو كل قرية فعلت ذلك لتم نفي البقعة الزراعية المجاورة للحيز العمراني ولم يكن هذا أول ما أكتبه بل كتبت منذ عام ألفين وأربعة عشر وسجلتها في روايتي ” هكذا جعلني المجتمع ” ووزعت في جريدة الأخبار القومية وأضيف علي ذلك تناحر أبناء القرية علي الأماكن المجاورة للحيز العمراني لتوسيع الشوارع في تقسيم المنازل في البقعة الزراعية فيرفعون الأسعار علي الأجيال القادمة ونبقى نحن في فوضي عامة فكل من يمتلك قطعة أرض لم يزرعها بل يحوزها للمباني من أجل كسب المال السريع والكشح تدمر حوالي خمسين فداناً من البقعة الزراعية من أربعة أركان القرية نريد تفعيل القانون في إزالة المباني من البقعة الزراعية في الكشح برجاء سرعة تفعيل القانون حفاظاً على الزراعة المصرية وحفاظاً على كرامة الفلاح المصري .
