أخبار العالم

المجموعة الدولية لتنسيق وإدارة المخيمات تدين استهداف مواقع النزوح في غزة

المجموعة الدولية لتنسيق وإدارة المخيمات تدين استهداف مواقع النزوح في غزة

متابعة عبده الشربيني

أعربت المجموعة الدولية لتنسيق وإدارة المخيمات عن بالغ قلقها إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن استئناف الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى نزوح ما يقارب 180,000 شخص بين 15 و25 مايو.
تزامنت موجة النزوح الأخيرة مع تصاعد الهجمات المباشرة على مواقع النزوح، بما في ذلك الغارة الجوية المميتة التي استهدفت خيامًا في منطقة المواصي وموقع مدرسةً تحولت إلى مأوى في مدينة غزة، كما أسفرت العمليات العسكرية المكثفة في شمال غزة وشرق خانيونس وشرق دير البلخ عن سقوط الكثير من الضحايا خلال الأيام العشرة الماضية.
وأدانت المجموعة الدولية لتنسيق وإدارة المخيمات – في بيان اليوم – بأشد العبارات الهجمات على مواقع النزوح، دون أي لبس أو تردد فهذه المواقع مُعدّة لحماية المدنيين النازحين، تماشيًا مع الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي بضمان سلامة وكرامة المدنيين في جميع الظروف.
ووصف أحد العاملين في المجال الإنساني الفلسطينيين في المواصي حالة الإرهاق والصدمة الناجمة عن النزوح المتكرر: “أنا منهك. نزحنا من قبل وتفرقت عائلتي.. دون جدوى. قُتل شقيقي فيما سُمي ‘منطقة آمنة قبل أن يُقصف المكان. يُعلنون أماكن آمنة ثم يهاجمونها أفضل البقاء في منزلي مع عائلتي ومواجهة أي مصير، على الأقل نموت معًا بدلًا من أن نفترق”.
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس، نزح قرابة 616,000 شخص – بعضهم لأكثر من عشر مرات – وخلال فترة الهدنة، عاد أكثر من نصف مليون شخص إلى منازلهم، خاصة في الشمال، محاولين إعادة بناء حياتهم. لكن هذا التقدم الهش تلاشى مع استئناف العمليات العسكرية، مما أجبر العائلات على النزوح مجددًا من المناطق التي عادوا إليها حديثًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى