أخبار ومقالات دينية

(( المذهبية في الاسلام ))

جريدة موطني

(( المذهبية في الاسلام ))

المفكر العربي الكبير طارق فايز العجاوي

فى المطلق المذهبية توافق واتباع حزب بمنطلقاته ومبادئه وقيمه. . اما المذهبية فى الاسلام فهو تقليد المسلم الذي لم يرقى الى صف الاجتهاد متبع امام عينه ولم يطالب باثبات رايه او فتواه بدليل من كتاب الله جلت مباشرة او سنة نبيه الصلاة والسلام فى قد الواقع يساء فهمها قصدا او جهلا لا هدف لا تخفى على أحد ومهما ما كان فالمذهبية إبداع الفقه الاسلامى بجهودات ورأى لعلماء افاضل اجلاء محققين لم يجتهدوا دائمى المذاهب ولهذا كثر اتباعها واتممت فى عصرنا الحالى ولكن جميعهم أخذوا على المذهبية بانها بلدان اسباب الفرقة بين اختراعهم على الائتمان باتباعهم لمذهب يتبعونه هو الحق والصواب وهذا بالضرورة يقود الى لادارة باب الاجتهاد للتالى ان شاء الله الاسلام والذهبية
بجميل الرد لهم : اين مجتهدى هذا العصر ؟ مع احترامنا لكل العلماء الاسلام ليس فالمذهبية قطعا اختراعت الفقه الاسلامى وحدات الابعاد والدليل على ذلك التالى : * اجتهاداتها مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة * لا يقبلون تماما ان يخرجوا عن الاختصاص لا فى الاصول وهذا يرجع إلى الاسلام دون ادنى شك بالنفع العميم * ان الاسلام بقواعده واحكامه ليس بالامر الهين فهمه لذلك قرر على العلماء المسلمين شرح تلك الاختلافات وبيانها * دعوتهم للأخذ بالتقليد هو امر واجب ومشروع باجماع العلماء الاسلام وهذا بالقطع ضرورى يلتزم اذا لم يكن هناك اجتهاد ويشترتون ان يلتزم المقلد بذهب معين لامام بعينه حرية يلتزم العالم بما ملتزم الامام فلا يلتزم فى شبهة ولا حرج * يطلب ان يبتعد عن تقليد الدائمة والمجتهدين واستخراج الاحكام من الكتاب والسنة اعتماد باب الاجتهاد امرئ تعتم به الفوضى وتضيع به وتحترمها يلتزم العالم بما هو صحيح ولا تمارس الى ارء الاخرين _ عقيدة الاجتهاد _ وبعد اعتقادى ان المذهبية وجدت فى بلاد الاسلام فى عصرنا الحالى لا أسباب إلا الى اتباعها نذكر منها : افة الجهل واغلاق باب الاجتهاد فالدواء الحقيقى اضحى بدون ادنى شك هو اتباع المذهبية لسد الكامل الموجود * اهم اعلامها فى عصر الحالى ::: الشيخ الحامد ( 1910 _ 1969 ) وهو سورى ولد فى مدينة حماه وهو خطيب ومدرس وداعية خريج الازهر له جمع من المولفات نذكر منها ( نظرات فى اشتراكية الاسلام ) وفيه جميل الرد على كتاب د؛ مصطفى السباعى ( اشتراكية الاسلام ) وله مجموعة من المقالات والرسائل منها ( لزوم اتباع مذاهب الدائمة حسما للفوضى الدينية ) ::: د ؛ محمد سعيد رمضان البوطى وهو سورى ومدرس وداعية وله مؤلفات جمعة وجليلة الفحوى والمضمون نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر اليقينيات السلفية مرحلة مباركة لا مذهب اسلامى اللامذهبية اخطر بدعة محدودة الشرعية :::::: تتمة مقال الاسلام والمذهبية بقلم المفكر العربي الكبير طارق فايز العجاوى. والله نسال حسن الخاتمة .

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار