المقالات

المسيح الدجال إنه فتى من البشر وليس كسائر البشر

المسيح الدجال إنه فتى من البشر وليس كسائر البشر

كتب /أيمن بحر

فى حديث مع اللواء رضا يعقوب يقول فتى غير عادى إبن يهودى ولد فى المدينة بعد بعثة النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

جعل الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقسم أمام الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

أنه هو المسيح الدجال وان الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لم ينكر ذلك حتى أن أبا ذر الغفارى رضى الله عنه يقول

لأن أحلف عشر مرات أنه هو الدجال على أن أحلف مرة واحده أنه ليس هو
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم له

أتشهد أنى رسول الله فهل يعقل حقاً أنه المسيح الدجال إنه فتى من البشر

وليس كسائر البشر حاول أن يخترق عقل رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

ولكنه عجز حيث إستطاع أن يقرأ نصف الكلمة.
إنه اليهودى صافى إبن الصياد، عقب هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من مكة الى المدينة

كان فتى يهودى فى المدينة إسمه صافى إبن الصياد وقيل إنه دخيل على اليهود، ولم يبلغ الحلم بعد، وقد إنتشر خبره إنه هو الدجال،

وكان يزعم أنه الدجال الأكبر حيث أبدى تصرفات وتكهنات غريبة كان بعضها يحدث بين الناس بالفعل، والأخر كذب وجميع صفات الدجال تقع على هذا الفتى الصغير،

خصوصاً أنه ولد من أب وأم يهوديين وقيل إن فترة حمله كانت غريبة،

وأطول من المعتاد، وقد قال أبو ذر الغفارى رضى الله عنه ” أن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بعثه الى أم صافى

سائلآً أيها كم حملت به فأجابت حملت به إثنى عشر شهراً”

ثم أرسلها مرة ثانية ليسألها عن صحيته عند ما ولد

فأجابت صاح صياح الصبى إبن شهر كان يجلس صافى وحيداً ويتحدث مع نفسه ويتمتم بكلام غير مفهوم.

رعب أخاف الناس منه، فهل هو ساحر يتعامل مع الشياطين أم الدجال الأكبر؟
أم كاهن تتحكم فيه الشياطين حيث يخبر الناس بأمور قد تقع،

يصدق ويكذب أحياناً أخرى، وكان غريب الطباع،

سمع عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم،

فخرج بنفسه ليتأكد عما إذا كان الدجال الأكبر ليحذر الناس منه،

أم أنه مجرد ساحر، وكان بصحبته الفاروق عمر رضى الله عنه،

وكانوا رهط دون العشرة قبل إبن صياد ووجدوه يلعب مع الصبية،

وضرب النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم على ظهره ثم قال لإبن صياد تشهد أنى رسول الله فنظر اليه إبن صياد وقال

له أشهد أنك رسول الأميين يقصد الأمة الجاهلة العرب وليس رسولاً لليهود وللعجم ثم قام إبن الصياد بعكس السؤال لرسول الكون وقال له

أتشهد أنى رسول الله وإندهش الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كيف لفتى لم يبلغ الحلم يقول كلاماً مثل هذا؟

فرد نبى الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أعوذ بالله آمنت بالله ورسله ويعنى أن هذا الفتى ليس من رسل الله سبحانه وتعالى،

حيث أن رسولنا الكريم ختام المرسلين.

وإن من يدعى النبوة بعد رسولنا الكريم يقتل ولكن هذا صبى لا يجب قتله حيث أن الإسلام حرم قتل الصبيان،

فقال له رسولنا الكريم ماذا “ترى ياصافى قال أرى عرشاً على الماء فأجاب الرسول الكريم

رأيت عرش إبليس فهو على البحر ثم قال رسولنا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ماذا ترى وتكشف من الأمر الغبى

قال يأتينى صادق أى خبر صادق تارةً وكاذب أخرى أو ملك صادق وشيطان كاذب

فقال له رسولنا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم خلط عليك الأمر – بمعنى لا تعرف الحقيقة من الكذب-

قال له الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم “خبأت لك خبيئة – أى شئ فى صدرى-

أريد منك أن تعرف ما هى وكان رسولنا الكريم قد خبأ له فإرتقب يوم تأتى السماء بدخآن مبين فأجاب الفتى خبأت لى الدخ، الدخ، الدخ،…

فقال الرسول صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم إخسأ فلن تعلو قدر قدرك وإنصرف.

هذا إختبار أبطل تصرفات الفتى للصحابة وأنه كان يؤتيه الشيطان فيلقى على لسانه، فقال الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه

دعنى يارسول الله أقطع عنقه فقال له رسولنا صلى الله عليه وآله صحبه وسلم

لوكان هو الدجال فلن تسلط عليه ولو كان غير ذلك فلا حق لك فى قتله وحيث أن الشياطين كانت تقعد مقاعد فى السماء

لكن بعد بعثة نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ترجم فكانت تفر قبل أن ترجم،

فتسمع قليلاً من الشئ.

وأصبح الصحابة يحلفون أنه الدجال الأكبر وقال الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يتبع الدجال سبعون الف يهود أصبهان عليهم الطيالسة”

لقد إختبأ الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لإبن الصياد بين النخيل ليسمع بعض كلامه، ويعلم من يقذف الى قلبه هذه الكلمات

ومن أنزله الى هذه المنزلة من الكذب والدجل لكن أم الفتى رأت النبى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

فصاحت للفتى ياصاف هذا محمد قد جاء اليك ففزع الفتى ورأى الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وكان الفتى فى وضع غريب

ثم قال الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لو تركتنى لتبينت أمره هل يتلقى علومه من الشياطين أم من الذى يخبره بتلك الأمور

إنتشر خبر إين صيااد أكثر، وحذر منه من بالمدينة

لكن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لم ينفى أن إبن صياد المسيح الدجال أم لا.

وعقب وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أن إبن الصياد أصبح أكثر الناس أموالاً وولداً،

وشاهده بعض الصحابه أن عينه قد طفأت وأصبح أعوراً وعينه خارجةً مثل أعين الحمار،

وقال للصحابه رضوان الله عليهم إستيقظت فى الصباح فوجدنها هكذا.

أن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال الدجال يخرج من غضبة يغضبها”

زعم إبن صياد أنه أسلم لكن لم يصاحبه أو يسايره أو يآكله أحد، لكن من يعرفه قال إنه إرتد مرة أخرى،

وفى آخر حياته مات له جميع أولاده

وخلال معركة الحرة بين جيش الحجاج وأهل المدينة خرج إبن صياد للقتال مع أهل المدينة

وفقد فى هذا الوقت وبحثوا عنه لم يجدوه بين الأحياء أو مع الأموات وأتشكل على أمر الصياد.

والدجال يخرج على ثلاث مراحل،

المرحلة الأولى لا يعلمها الى الله سبحانه وتعالى النشأة والمكان الأول

الى أن أصبح مقيداً بالأغلال ومزجوداً فى ديرى خفى،

والمرحلة الثانية هى التحرر من الأغلال والخروج من الدير من دون يظهر نفسه لكنه ينشر الفتنة فى العالم

عن طريق أعوانه من الجن والإنس

والمرحلة الأخيرة فيها الخروج العلنى، مع سبعين الفاً من يهود أصبهان

المسيح الدجال إنه فتى من البشر وليس كسائر البشر

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار