شريط الاخبار

 المعجزة الإلهية

 

 

الكاتب \عايد حبيب جندي الجبلي

 

إبداع بيتهوفن  الموسيقى الكلاسيكية. السيمفونية الثالثة والعشرين عن الموسيقار الألماني الكبير بيتهوفن وضع السيمفونيات ومن خلالها أحبه كل العالم ولكنه لم يحب أي شخص في حياته اليومية لشدة تعصبه فقد كان دائم التعصب لتربيته القاسية التي تلقاها من أبيه يهان ليصنع منه شيئا ويعوض كل ما حرم منه ، المعجزة الإلهية التي منحها له الله في تأليفه السيمفونيات العبقرية التي لا يصنعها العلم وبيتهوفن بلا موهبة ربانية ودليل علي ذلك بيتهوفن لم يتعلم في أي جامعات علمية. وأخرج هذه الأعمال وما زاد الطينة بلة حينما أصيب بالصمم في أذنيه ولم يسمع رغم أن الموسيقي تعتمد اعتماداً كلياً علي السمع فكيف يميز السلم الموسيقي في الطلوع والنزول الموسيقي وتجميعهما علي سيمفونية ويظهر جمالها للجمهور وأشهرها  السيمفونية الثلاثة والعشرين وأعظمها السيمفونية التاسعة التي أطلقوا عليها الرحيل إلي الجنة  وأصبحت أنشودة لأوربا من عظمة الله في خلقه حرم بيتهوفن من التعليم البشري والله قد وهبه موهبة تدرس في كل أنحاء العالم والعالم لم يصل لها في إخراج مثل سيمفونيات بيتهوفن فما يصنعه الله لا يقلده الإنسان في موهبة الله لخلقه  الكثير  يتحدث بلغة المال  أما المبتكر أي العبقري كل اهتمامي  كيف يخرج العبقرية في شيئاً له منفعة للآخرين  أما الثري  كل اهتمامي  ثراؤه  لكن أمسال هؤلاء  كل

لأديب دوماً لا يقتني المال لكن يقتني المعرفة فهو غني بأعماله الأدبية والثري الذي يمتلك المال ويفتقد المعرفة حينما يرحل يتبعثر ثراؤه علي الورثة ويقل حجم الثراء مع الورثة لكن الأديب تظل أعماله في عقول المثقفين علي مر العقود فأصبح غنياً جدا حتى بعد رحيله

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار