قصة

المعلمة سماسم

جريدة موطنى

المعلمة سماسم

قصة قصيرة 

بقلمي 

طه هيكل 

الثلاثية 

نجيب محفوظ

عن ظهر قلب 

قلب الليل 

أدهم الشرقاوي 

محمود سليمان 

العيش والملح المسموم

وذكريات على شط الترعة 

وسمكة صغيرة فجأة كبرت 

ونازلة نحت في السمك الصغير  

وخيال الحقل واقف رابط راسه 

بيحركه الريح 

وصوت من كل اتجاه 

بيدوي في طبلة الأذن 

والجنية واقفة ورا شجرة الكافور 

وعند الجميزة شجرة صمغ سايل منهاا 

والنشا بيجلد الكتب 

وعصافير واقفة على سنابل القمح بتلقط حبها قبل الأوان 

والمعلم خاربها في مكنة الطحين 

لحد ما وقع واتهرس في القادوس 

والمعلمة سماسم ضربت اسفين في أبو جبل 

عند المعلم حربي 

خد الفاس واستخبى له في الدرة وعند زقزقة العصافير بدري والناس بتقول يافتاح ياعليم 

طلع صوت من بيت أبو جبل هاتوا السكاكين وتعالوا ورايا 

أبوكوا اتقتل يا هايفين 

عند الغروب اتقتل ٥ من هنا و٥ من هناك بسبب اسفين سماسم 

ومرات أخوها شافتها على السطح ف حضن مليجي قالت لابنها عزمي استخبى ف عشة الفراخ لقاها طالعة بسبت الغسيل وهدومها مبلولة من قعدة الطشت وقفت تغني ادلع يا غزال ادلع يا قمر وفجأة نط مليجي من ع السطح القريب ولسه ها يقول يا سمسمة ناوله عزمي بالبلطة ف وسط راسه وصوت سماسم علي بشهقة حزن وقعت من طولها على جدار قصير نزل ف حوش البيت بسماسم ومعاه نص سقف وماتت سماسم وعزمي جري يلف ف البلد أمي ماتت أنا السبب ومليجي مات أنا السبب بس أمي هي اللي ولعت في البلد   

خلصت الحكاية  

المعلمة سماسم

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار