ادب وثقافة

النقد الهادف يهدف إلي نشر الحق والفضيلة

جريدة موطني

النقد الهادف يهدف إلي نشر الحق والفضيلة

بقلم / محمد عمر الزعتري

النقد الهادف هو الذى يهدف الى نشر الحق وكل ما هو صالح فى هذه الحياة المليئة بكل افك من قديم الأزل فالقد الهادف الى كل صدق هو المعول عليه من كل نقد بناء وتعلمنا من العلم الصحيح محبة كل نقد لما نقرأ ولما نكتب فهذا النقد يفتح أبواب الفكر السليم طبعا من العلم الصالح الذى يبنى الفكر السليم ويقوم برعايته بالأتيان بكل ما هو جديد من فكر يبنى كتبنا بالأمس القريب مقالات متفقة على فكرة متنوعة ولكن أساسها واحد وهو قوة الايمان تأتى بالمعجزات طبعا اعجاز كل ما هو باطل وفاسد وسرنا كثيرا هذا النقد من أحد القراء المثقفين ثقافة واعية بكل ما هو حق نعم فى حاضرنا الأنى ومدى التبعية للغرب يجب أن ننتهج كل منهجهم الفاسد فى هذه الحياة كى نحاكيهم فى كل ما يحسون به وفى كل ما يشعرون به من معتقد هو فى الأساس مريض بمرضهم النفسى العميق الذى بدورة قد أثر تأثيرا ومباشرا ومحسوسا فى كل الكائنات على كوكب الأرض حتى أثر تأثيرا مباشر فى كل مناخ الأرض هذا ظاهرا جليا لكل الأجيال الحالية فى الأرض عندما تقوم النفس البشرية بفعل ما يدمرها والحفاظ عليه اذن الكل الى زوال لا محالة الا من رفض رفضا تاما لهذه الأفكار والسلوكيات مع الأفعال التى تعلى كل باطل من أجل فساد هذا الكون وتدميره الكل يسعى بجهل أو بغير جهل وراء هؤلاء المجانين وسبب جنانهم معروف للجميع بعدهم عن العلم السليم وعندما أذكر العلم السليم فهو المعتقد الصادق الذى يوحد الربوبية فى كل الكون نعم هذا السبب المباشر لتقويم كل ما فى الكون وهو اتباع الحق والحرص عليه ونشره وتقويته فى نفوس كل البشر الموجودين معنا على ظهر هذا الكزكب وغير ذلك يأتى علينا جميعا بكل الويلات الظاهرة والباطنة سرنى كثيرا بالفعل هذا النقد البناء المعتمد أساسا فى الحجاج بالأيات القرءانية نعم أحب القرءان وأعشقه ولكنى لا أحاجج به على الاطلاق لأن أيات القرءان الكريم حماله وذات أوجه متعددة فى التأويل نعم القرأن حجة قوية على كل الكافرين فى كل العالم ولكن عندما ننقد الأخر يجب أن يكون هناك علم بما اتفق عليه السابقين فى كيفية اقامة الحجة على الأخر وجميعنا يعلم تمام العلم كيفية النقد المبنى على أسس علمية صحيحة من أجل البناء كما كلنا يعلم كيفية النقد الهدام الناتج من كل علم فاسد يؤدى الى جهل والى فساد ودمار ولنأخذ مثالا مازال قائما ومنتشر بانتشار كل فساد قال على بن أبى طالب رضى الله عنه وأرضاه لو حاججنى عالما لغلبته ولو حاجننى جاهلا لغلبنى هذا ما تعلمناه من الصحابة الذين كانوا أقرب القرباء لحبيبنا رسولنا الكريم محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم فالعلم النافع فى المعتقد السليم الصادق المنى على أسس يقينية سليمة المنهج والمنهاج فالنقد نحن نرحب به فى ظل هذا الفساد المنتشر من العلم الفاسد المنتشر فى كل الأرجاء ووجهتنا معروفة للجميع وهى نشر الكلمة الطيبة التى تبنى وتعمر كل ما فى الكون نعم وجهتنا معروفة للجميع وهى نشر الخير الذى يعلى الحق والعدل داخل المجتمع صاحب كل علم سليم اساسة المعتقد الصادق الأمين المبين فالكلمة الطيبة صدقة وكل أقوالى ومقالاتى فلسفتها هو اثبات هذا الحق يقينا ونشره بين كل البشر فى كل العالم كى نتخلص من هذا الفساد والدمار فى كل الكون وليس فى وطننا العربى الكبير فقط فالنفسية الفاسدة المدمرة لكل الكون ظاهرة جلية لكل الخلائق وسببها ظلم الانسان نفسه لكل من هم حوله نعم هذه هى الحقيقة المطلقة ونتمنى الخير كل الخير لكل البشرية على وجه الأرض ونتمنى أن نكون جميعا مصلحين وأمناء على هذا الكوكب المعطاء لنا الكثير والكثير من خيراته فالنقد المبنى على كل معتقد قويم يأتى لنا بكل خير تنعم به كل البشرية وكل الخلائق على أرض هذا الكوكب ولولا الاختلاف فى الرأى والنقد البناء ما تم عمار الكون على الاطلاق

. يحيا الوطن العربى الكبير صاحب كل فكر رشيد

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار