الهجرة النبوية.. بداية التجديد وبشارة الأمل
بقلم: عبدالحميد نقريش
مع إشراقة عام هجري جديد، تحل علينا ذكرى الهجرة النبوية المباركة، الحدث الذي غيّر مجرى التاريخ، ورسّخ قيم الإيمان، والصبر، والعمل، وبناء الدولة على أسس العدل والمساواة.
في هذه المناسبة العطرة، يتقدم الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا بأصدق التهاني وأطيب الأمنيات إلى:
• فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية
• القوات المسلحة والشرطة المصرية الأبطال
• الشعب المصري العظيم في الداخل والخارج
• الأمة العربية والإسلامية جمعاء
• جميع شعوب العالم المُحبّة للسلام
• ونتوجه بخالص التضامن والدعاء إلى أهلنا في فلسطين، وفي غزة الباسلة، راجين من الله أن يُرفع عنهم الظلم، وأن يعمّ السلام أرضهم المباركة.
إن ذكرى الهجرة النبوية هي تذكير سنوي بأن النصر يبدأ بالصبر، وأن التغيير يبدأ بالإيمان والعمل، وأن الوحدة هي الطريق نحو الكرامة والنهضة.
ومصر اليوم، بقيادتها الحكيمة، تسير بخطى واثقة نحو المستقبل، تبني وتعمر وتواجه التحديات بإرادة لا تلين، وجيشها وشرطتها وشعبها في خندق الوطن والكرامة.
نسأل الله أن يكون العام الهجري الجديد عام خير وسلام، وهجرة إلى كل ما هو أسمى، وأن تظل مصر قوية، وفلسطين حرة، وأمتنا الإسلامية في عزّ ووحدة.
وكل عام وأنتم بخير.
مع خالص التحية والتقدير،
الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا
الهجرة النبوية.. بداية التجديد وبشارة الأمل
