مقالات

الى من حمل حقيبته مسافر

جريدة موطني

الى من حمل حقيبته مسافر

الى من حمل حقيبته مسافر

الى ..كل من يعيش وحيداً …بلا خواطر ….
الى ..كل بعيد …عن حبيبته …ولم يهاجر
تلك حالتي …عندما حملت حقيبتي …وأنا أغادر …
حقيبتي لاتحتوي غير أقلام ودفاتر …
وذكريات ….تراكمت والنتيجة في الحب خاسر …
هكذا مضى العمر سريعا …كقطار عابر …

لن تعود مغامرات الشباب …فقط قصيدة فيها تذاكر …

هل يعود شبابي ….مستحيل
ولو كان الجسم قوي وعامر

كلمات لاتنسى…كتبتها وأنا بعد الآن لن أغادر .

أكتب بزيت شعري في محاجر
فلا حاجة لي بكتب ولا دفاتر

تناخى الشعر حر ا مع القوافي
فتنبت السنابل في سود الضفاير

أعانق شجر ورد وجذوع نخل
فتزهر القصائد وتهتز المشاعر

وأحلم في حقول تفاح يربو حرا
وتحيط برقودي الحمائم والعصافر

هناك تغفو صاحبة الحسن ليلا
وأنا السهران شوقا مع السنافر

لا الليل ينصفني في وحدتي ولا
صاحبة الحسن بجانبي تسامر

الوحدة لاتطاق تزيد همي فما
لي حل سوى كوني سبيل عابر

إذا الأيام إشتدت على بشر أولى
له نن يحمل الآهات وأن يسافر

يطوف في محراب من لها أثر
في قلبه و الإحساس وكل المشاعر

ياجميلة النساء أرجوك رفقا بمن
لعب به الدهر تارة وأخرى يغامر

الحنين لايفارقه في حضوره ولا
حتى إذا كان دون أمره مسافر

عبدالواحد الجاسم
قبل 40 سنه

الى من حمل حقيبته مسافر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى