اليوم الآخر
بقلم
عبادى عبدالباقى قناوى
أولا :-
مفهوم اليوم الآخر :-
ما معنى اليوم الآخر ؟
لماذا سُمّي بهذا الاسم؟
#اليوم هو واحد الأيام ،
#والآخِر هو ضد المتقدم ،
#واليوم الآخر هو اليوم الذي تبعث فيه المخلوقات للحساب والجزاء، وهو يوم القيامة.
#ويدخل فيه ما كان مقدمة له كالحياة البرزخية،
وأشراط الساعة،
👈وسمي باليوم الآخر لأنه آخر أيام الدنيا 👉
👈 آخر الأزمنة المحدودة أو لتأخره عن الدنيا 👉
فلا يوم بعده،
وذلك أن أهل الجنة يستقرون في منازلهم ،
اللهم اجعلنا وإياكم منهم
🤲اللهم أمين🤲
وأهل النار يستقرون في منازلهم .
حفظنا الله وإياكم من النار.
🤲اللهم أمين 🤲
#ولليوم الآخر أسماء عديدة ،
وهذا دليل على عظمته،
ومن أسمائه :-
١- يوم البعث.
٢- ويوم الحساب.
٣-يوم الوعيد
وغير ذلك.
ثانيا :-
مفهوم الإيمان باليوم الآخر :-
كيف يكون الإيمان باليوم الآخر ؟ وماذا يتضمن؟
إنّ الإيمان باليوم الآخر هو التصديق الجازم و اليقيني بحدوث كل ما أخبر به الله عز وجل في كتابه العزيز، وكل ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم
مما سيكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه ونعيمه ،
وأحوال يوم القيامة وما فيها من البعث و الحشر و الصحف و الميزان والحساب والحوض والجنة والنار ، وغير ذلك من الأمور الثابتة في القرآن أو السنّة النبوية.
💥 الإيمان باليوم الآخر هو الركن الخامس من أركان الإيمان 💥
ولا يصح إيمان العبد إلا بالإيمان بها جميعها .
فهو فريضة واجبة،
وكثيرا ما قرن الله تعالى بين الإيمان به سبحانه والإيمان باليوم الآخر في القرآن الكريم،
فتحقيق هذين الركنين يعني الإيمان بالمبدأ و الإيمان بالمعاد ،
فمن لا يؤمن باليوم الآخر لا يمكن أن يكون إيمانه كاملا، لأن الإيمان بهذا اليوم هو الدافع الرئيس في العمل للآخرة،
فالإنسان يعمل الصالحات رغبة بالثواب ويترك المعاصي خوفا من العقاب.
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية.
إن شاء الله سبحانه وتعالى.
والله المستعان